بوابة اوكرانيا – كييف في 1 فبراير 2024 – خلص قضاة المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إلى أن روسيا انتهكت عناصر من معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لكنهم رفضوا الحكم على مزاعم قدمتها كييف بأن موسكو مسؤولة عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17 فوق شرق أوكرانيا في عام 2018. 2014.
وفي الحكم نفسه، وجد قضاة في محكمة العدل الدولية أن روسيا انتهكت معاهدة مناهضة التمييز من خلال فشلها في دعم تعليم اللغة الأوكرانية في شبه جزيرة القرم بعد ضمها لشبه الجزيرة في عام 2014.
وكانت هذه القرارات بمثابة انتكاسة قانونية لكييف. ورفضت المحكمة طلبات أوكرانيا بدفع تعويضات عن كلا الانتهاكات وأمرت روسيا فقط بالامتثال للمعاهدات.
وكانت أوكرانيا قد رفعت الدعوى أمام محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية، في عام 2017، متهمة فيها روسيا بانتهاك معاهدة مكافحة الإرهاب من خلال تمويل الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.
وقال قضاة المحكمة إن موسكو انتهكت معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من خلال عدم التحقيق في مزاعم معقولة بأن بعض الأموال تم إرسالها من روسيا إلى أوكرانيا لتمويل أنشطة إرهابية محتملة.
وأمرت اللجنة المكونة من 16 قاضيا روسيا بالتحقيق في أي مزاعم معقولة عن تمويل الإرهاب لكنها رفضت طلبا من كييف للحصول على تعويضات.
ورفضت المحكمة إصدار حكم بشأن إسقاط الطائرة الماليزية MH17، قائلة إن انتهاكات تمويل الإرهاب لا تنطبق إلا على الدعم النقدي والمالي، وليس على توريد الأسلحة أو التدريب التي تزعمها أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إنه في حالة الطائرة الماليزية MH17، زودتها روسيا بالنظام الصاروخي الذي أسقط الطائرة، لكنها لم تزعم تقديم دعم مالي في تلك الحالة.
وفي جلسة استماع بالمحكمة في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي، رفضت روسيا مزاعم أوكرانيا بأنها قامت بتمويل ومراقبة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا ووصفتها بأنها خيال و”أكاذيب صارخة”.
وفي هذه القضية، التي استغرقت ما يقرب من سبع سنوات، اتهمت كييف روسيا بتجهيز وتمويل القوات الموالية لروسيا، بما في ذلك المتمردين الذين أسقطوا الطائرة الماليزية MH17 في يوليو 2014، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وطاقم الطائرة البالغ عددهم 298 شخصًا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حكمت محكمة هولندية غيابيا على روسيين وأوكراني بالسجن المؤبد لدورهما في الكارثة.
وفي شبه جزيرة القرم قالت أوكرانيا إن روسيا تحاول محو ثقافة التتار والأوكرانيين. ورفضت المحكمة جميع الادعاءات المتعلقة بالتتار، لكنها وجدت أن موسكو لم تفعل ما يكفي لدعم تعليم اللغة الأوكرانية.
وأحكام المحكمة نهائية وغير قابلة للاستئناف، لكن لا سبيل أمامها لتنفيذ أحكامها.
وستحكم محكمة العدل الدولية يوم الجمعة في قضية أخرى اتهمت فيها أوكرانيا موسكو بالتطبيق الكاذب لاتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 لتبرير غزوها في 24 فبراير 2022.
بودولياك يحدد ثلاثة استجابات عالمية ينبغي للعالم أن يقدمها رداً على تصرفات روسيا
بوابة اوكرانيا – كييف 26 ديسمبر 2024 - يعجب رئيس الكرملين فلاديمير بوتين بحقيقة الحرب في القرن الحادي والعشرين، خاصة...