بوابة اوكرانيا – كييف في 3 فبراير 2024- تعتبر الصين كوريا الشمالية منطقة ذات نفوذ لها، وهي ايضا لا تريد زعزعة الاستقرار في كوريا الشمالية نتيجة لنقل الأسلحة العسكرية الحديثة، وبالأخص تقنيات الصواريخ الى موسكو.
ومن اجل ذلك سافر ممثل عن الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى واشنطن لمناقشة التقارب الغير متوقع بين روسيا وكوريا الشمالية.
حيث قام ليو جيانتشاو رئيس قسم العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مؤخرًا برحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية استمرت من (من 8 إلى 13 يناير) حيث التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونائب مستشار الأمن القومي،والتقى به جون فاينر زعيم الحزبين وممثلي قطاع الأعمال.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية إنه تم مناقشة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك كوريا الشمالية وتايوان والحرب الروسية في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وفي الفترة من أغسطس إلى سبتمبر من العام الماضي، بدأت كوريا الشمالية بتزويد روسيا بقذائف مدفعية اي تم إرسال مليون إلى مليوني قذيفة بالفعل هذا وفقاً لتقديرات الاستخبارات الأميركية وكوريا الجنوبية وربما تكون قد نقلت أيضاً عدة صواريخ باليستية
ولهذا السبب، قال الخبراء، يمكن لروسيا مشاركة التقنيات العسكرية الحديثة مع كوريا الديمقراطية وأعلنت الدولتان عزمهما تطوير التعاون العسكري التقني.
إن التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية ومناطق أخرى في شمال شرق آسيا تعود بالنفع على موسكو، لأنها ستصرف انتباه العالم عما يحدث في أوكرانيا، كما سوف يكون التزاما على الولايات المتحدة، التي تساعد في ضمان أمن كوريا الجنوبية واليابان، أن تتعامل مع الصراع العسكري الثالث.
ولكن مثل هذا التحول ليس في صالح الصين، فهي لا تستطيع السماح لروسيا بغزو منطقة نفوذها وتنفيذ سياستها هناك،وتعمل كوريا الشمالية على زيادة انتاجها من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس حربية نووية، فان تحسينها بمساعدة التقنيات الروسية يزيد بشكل خطير من المخاطر التي تهدد أمن الصين،وذلك إذا قامت كوريا الديمقراطية بتطوير صواريخ كروز وحتى الصواريخ التي تطلق من الغواصات، فيمكن توجيهها ليس فقط ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، ولكن أيضًا ضد الصين المجاورة.
شولتس يحث بوتين في مكالمة هاتفية على فتح محادثات مع أوكرانيا
بوابة اوكرانيا - كييف في 15 نوفمبر 2024- حث المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية...