بوابة اوكرانيا – كييف في 6 فبراير 2024- تتقاسم فرنسا وألمانيا نفس وجهات النظر في تقييم التطورات في أوكرانيا، والمغزى من وراء كل القرارات التي اتخذت منذ بداية الحرب هو إرسال إشارة واضحة إلى روسيا بان أوروبا لن تترك أوكرانيا، وسوف تساعد كييف على المقاومة والانتصار.
علق رئيس الوزراء الفرنسي الجديد غابرييل أتال لأول مرة على أولويات السياسة الخارجية لبلاده في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز، حسبما ذكر مراسل أوكرينفورم.
صرح فيها رئيس الوزراء قائلا “منذ عامين ظلت أوكرانيا تقاوم وتقاتل بقوة وإصرار لذلك أوروبا لن تترك أوكرانيا وستساعد كييف على المثابرة والانتصار، ومع هذا فإن هذه الحرب هي أيضًا تذكير واضح بالحاجة إلى تسريع عملية السلام”.
وقال أتال في ختام أول زيارة خارجية له بصفته الجديدة: ” يجب تعزيز السيادة الاستراتيجية الأوروبية وتعزيز الدفاع الأوروبي المشترك”
وأضاف أن فرنسا مستعدة لتزويد أوكرانيا بأحدث جيل من الأسلحة، مثل صواريخ سكالب وقنابل الجيل الجديد، و”من الواضح أن هذا الالتزام سيزداد، ولكن ليس فقط من حيث الموارد المالية المخصصة، ولكن أيضًا من حيث طبيعة الأسلحة”. والتي من الواضح أنها يجب أن تكون على أعلى المستويات اللازمة لكي يتمكن الأوكرانيون من الدفاع عن أنفسهم”.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس متفائل بشأن احتمال موافقة المشرعين الأمريكيين على حزمة مساعدات لأوكرانيا.
أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في برلين.