بوابة اوكرانيا – كييف في 7 فبراير 2024- قال المدير العام للطاقة النووية للأمم المتحدة رافائيل غروسي يوم الثلاثاء إن لديه العديد من الأسئلة للفريق الروسي الذي يشرف على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية في أوكرانيا قبل زيارة المنشأة.
أحاطت المخاوف بسلامة محطة الطاقة – أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا – منذ أن استولت عليها القوات الروسية في مارس 2022.
وتم إغلاق مفاعلاتها الستة، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لمحطة بهذا الحجم.
وقال غروسي في مؤتمر صحفي في كييف: “من الناحية الفنية، لدينا العديد من الأسئلة ونحاول معالجتها واحدة تلو الأخرى مع الإدارة”.
ويرأس غروسي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لديها فريق مراقبة على الأرض منذ سبتمبر 2022.
لكن خبراءها لم يتمكنوا من فحص كل جزء من محطة الطاقة، حسبما قال غروسي، الذي سيزور المحطة يوم الأربعاء.
وقال غروسي: “في بعض الأحيان، لم نمنح حق الوصول الذي كنا نطلبه لمناطق معينة من المنشأة”.
وقال: “لقد سُمح لنا بالوصول الجزئي، لكن لا تزال هناك بعض أجزاء المصنع لم نتمكن من زيارتها”.
وقال غروسي في كييف يوم الثلاثاء بعد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الشركة الروسية بدأت في منح وصول متزايد.
كما أثار الرئيس النووي ناقوس الخطر بشأن التخفيض الكبير في أعداد الموظفين في المحطة، والذي يعتزم مناقشته يوم الأربعاء مع المشغل الروسي.
ويعمل في الموقع حوالي 4500 موظف فقط – بعد أن كان عددهم 11500 قبل الحرب – مما أثار مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال غروسي إن لديه مخاوف جديدة بشأن مستويات التوظيف بعد أن منعت الشركة الروسية الموظفين الموالين لأوكرانيا من العمل في المحطة.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا وتكرارا من المخاطر المستمرة على السلامة والأمن النوويين في الموقع.
ومع ذلك، أشاد غروسي “بالزيادة التدريجية في الطريقة التي يتبع بها الجانبان (الروسي والأوكراني) ما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.