بوابة اوكرانيا – كييف في11 فبراير 2024 – قُتل خمسة أشخاص على الأقل يوم امس السبت في هجوم “إرهابي” على ما يبدو في العاصمة مقديشو، وقالت وزارة الدفاع الإماراتية إن ثلاثة من القتلى جنود إماراتيون وضابط بحريني واحد. ويفترض أن القتيل الخامس هو ضابط صومالي.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية، في منشور على موقع X، إن الضحايا كانوا جزءًا من مهمة لتدريب القوات المسلحة الصومالية، في إطار برنامج يندرج ضمن اتفاقية التعاون العسكري بين الإمارات والصومال.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل أخرى حول الهجوم لكنها قالت إن الإمارات “تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق” في هذا العمل.
وذكر تقرير لرويترز نقلا عن مصادر ضابط بالجيش الصومالي وعاملين بالمستشفى أن المسلح قتل بالرصاص أيضا في قاعدة جوردون العسكرية التي تديرها الإمارات.
وقال الضابط الذي ذكر أن اسمه أحمد فقط: “فتح الجندي النار على المدربين الإماراتيين والمسؤولين العسكريين الصوماليين عندما بدأوا الصلاة”.
وقال الضابط لرويترز: “علمنا أن الجندي انشق عن حركة الشباب قبل أن يتم تجنيده كجندي من قبل الصومال والإمارات العربية المتحدة”.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم عبر بيان بثته إذاعة الأندلس التابعة لها وقالت إن مقاتليها قتلوا 17 جنديا.
وقالت ممرضتان وطبيب في مستشفى أردوغان في مقديشو، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن نحو 10 جنود صوماليين مصابين نقلوا أيضا إلى المستشفى.
وقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية تعازيه لدولة الإمارات العربية المتحدة في أعقاب الحادث.
وتشن حركة الشباب تمردا ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2006 في محاولة لإقامة حكمها الخاص.