بوابة اوكرانيا- كييف-16 فبراير 2024- زار الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الخميس، مقر الجامعة العربية في القاهرة، حيث كان في استقباله الأمين العام أحمد أبو الغيط.
وأشار لولا إلى أن البرازيل كانت أول دولة في أمريكا اللاتينية تحصل على صفة مراقب في المنظمة، وقال إنه فخور بالروابط التاريخية والثقافية التي توحد البرازيل والعالم العربي.
وأضاف أن “التزام الجامعة العربية بتعزيز الاستقرار والتنمية يجعل من هذه المنظمة صوتا يجب الاستماع إليه باهتمام بشأن القضايا الكبرى في عصرنا”.
“نريد إحياء وتعميق شراكاتنا مع الجنوب العالمي، الذي نتشارك معه الكثير من الرؤى والقيم والتحديات والتوقعات.”
وقال إن زيارته إلى مصر، وكذلك إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر العام الماضي، تعكس رغبة البرازيل في الحوار والتعاون.
وأضاف لولا أن “الإمكانات في قطاعات مثل التجارة والاستثمار والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعاون من أجل التنمية هائلة”.
“إن قوة العلاقة بين البرازيل ودول الدوري واضحة أيضًا في ديناميكيتنا التجارية.
“إن زيادة التجارة من 5.4 مليار دولار في عام 2003 إلى 30 مليار دولار في عام 2023، مدعاة للرضا والتفاؤل”.
وتحدث لولا أيضا عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، قائلا: “في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، تقرر الدول الغنية قطع المساعدات الإنسانية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة.
“يجب أن تنتهي هذه اللاإنسانية والجبن. كفى من العقاب الجماعي. وستقوم حكومتي بتقديم مساهمة جديدة للأونروا. ونحث جميع البلدان على الحفاظ على مساهماتها وتعزيزها.
“إن المهمة الأكثر إلحاحاً هي التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية المستدامة ودون عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
ولذلك، أتيت إلى هنا لأخبركم بإصراري على مواصلة النضال من أجل السلام. فالسلام هو الإمكانية الوحيدة المتاحة لدينا لبناء التنمية وتحسين حياة الناس.
وقال أبو الغيط في بيان للأمانة العامة للجامعة العربية إنه يتطلع إلى استمرار دعم البرازيل للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية. كما أشاد بالعلاقات بين العالم العربي والبرازيل “على كافة المستويات”.
كما التقى لولا بمندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية طلال المطيري.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن اللقاء بحث القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.