بوابة اوكرانيا- كييف 18 فبراير2024– قال حاكم إقليم كراماتورسك إن صاروخا روسيا أدى إلى مقتل شخصين على الأقل في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا مساء السبت.
وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس في مكان الحادث عمال الإنقاذ وهم يحملون ضحية من منزل مدمر من طابقين في كيس جثث أبيض، بينما تقوم خدمات الطوارئ بالحفر بين الأنقاض بحثا عن ناجين.
وقال حاكم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين إن روسيا أطلقت ثلاثة صواريخ على كراماتورسك.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “انتشل رجال الإنقاذ جثة امرأة من مواليد 1977 من تحت الأنقاض”، مضيفا لاحقا أنه تم العثور أيضا على جثة رجل يبلغ من العمر 23 عاما.
وأضاف أنه يخشى أن يكون هناك شخص آخر مدفونا تحت أكوام الخرسانة والحطام.
وقال ألكسندر الذي يعيش في الحي السكني الذي تعرض للهجوم لوكالة فرانس برس إنه سمع ضجيجا عاليا أعقبه انفجار.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً: “كنت في الصالة ألعب مع ابنتي البالغة من العمر عامين”. “كانت في حالة هستيرية.
وأضاف: “تطايرت جميع إطارات النوافذ والأبواب من منزلنا“.
وكان العشرات من عمال الإنقاذ في مكان الهجوم يعملون على ضوء المصابيح، ويستخدمون مركبات البناء وأيديهم والمجارف في بعض الأحيان لنقل الأنقاض.
وفي مرحلة ما، قطعوا الأضواء الكاشفة التي تعمل بمولدات عالية الصوت للاستماع إلى علامات الحياة تحت الحطام بجوار حفرة يبلغ عمقها مترين.
وناشد أحد الجيران، الذي وصل إلى مكان الهجوم وهو في حالة صدمة، الشرطة للحصول على معلومات.
“أخبرني هل هم على قيد الحياة؟ سأتصل بساشا الآن. “ربما يكون على قيد الحياة”، بكت.
ولم تحدد السلطات هوية الضحايا على الفور.
ودوت صفارات إنذار الغارات الجوية فوق المدينة محذرة من ضربات جديدة بينما كانت عملية الإنقاذ مستمرة.
وقالت متحدثة باسم الإدارة الإقليمية إن الضربة جاءت في أعقاب نمط متصاعد من الهجمات الروسية العشوائية على المدنيين.
ولم يصدر تعليق فوري من موسكو لكن الكرملين نفى مرارا استهداف قواته للبنية التحتية المدنية.
وتقع كراماتورسك على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا.
وقد تعرضت لهجوم روسي متكرر منذ بداية الحرب قبل عامين، بما في ذلك غارة في أبريل 2022 على محطة قطار المدينة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصًا.