اعداد: بسام عبد القادر.. بوابة اوكرانيا
في اليابان والصين وكوريا الجنوبية، لا ينبغي عليك أبدًا تقديم البقشيش في المطاعم.
يعد مقدار الإكرامية في المطاعم في مختلف البلدان بمثابة صداع دائم للعديد من السياح الذين يقررون قضاء عطلاتهم في الخارج، علاوة على ذلك، في كثير من الأحيان، يزيد عنصر النفقات هذا بشكل كبير من ميزانية رحلتك.
ومع ذلك، هناك بلدان مثالية لأولئك السياح الذين لا يحبون إنفاق أموال إضافية على خدمة النادل، ذكر فهنالك تسع دول في العالم من غير المقبول فيها ترك إكرامية – بل يمكن اعتبارها في بعضها إهانة.
1- أستراليا.. في بلد الكنغر وركوب الأمواج، لن يتأذى أحد إذا لم تترك إكرامية، ولكن إذا تركت مبلغًا صغيرًا، فسيكون النوادل سعداء، ومع ذلك، في المدن الكبيرة غالبًا ما يتم تضمين رسوم الخدمة بنسبة 10٪ في الفاتورة.
1- سويسرا.. في واحدة من أغنى الدول في العالم التي تتمتع بأعلى الحد الأدنى للأجور، فإن البقشيش ليس شائعًا لأن القانون الفيدرالي يتطلب تضمين رسوم الخدمة في السعر في معظم الأماكن؛ ومع ذلك، إذا كنت راضيًا عن الخدمة التي تقدمها، فسوف يقدرون النصيحة.
3- الأرجنتين.. وفقا لقوانين العمل لعام 2004، تحظر الدولة البقشيش على الأشخاص الذين يعملون في الفنادق والمطاعم؛ ومع ذلك، هذا لا يعني أن ذلك لا يحدث أو أنه لا يتم تشجيعه، فالبقشيش يشكل حوالي 40٪ من دخل النادل الأرجنتيني العادي.
4- بلجيكا.. رواتب النوادل في هذا البلد مرتفعة للغاية، لذلك لا يتوقعون إكرامية؛ ومع ذلك، مرة أخرى، يمكنك شكرهم على الخدمة الجيدة بمبلغ صغير.
5- بولينيزيا الفرنسية.. لا يقتصر الأمر على عدم توقع أي شخص النصائح هنا، بل قد يرفضها النوادل، تقوم بعض المطاعم بتضمين ملاحظات على الفاتورة تشير إلى ما إذا كانت الإكراميات موضع ترحيب، لتجنب تضليل العملاء.
6- سنغافورة.. مسألة البقشيش في سنغافورة مثيرة للجدل إلى حد ما، لن يسبب مبلغ صغير أي إزعاج أثناء تناول العشاء أو ركوب سيارة أجرة، ولكن لا يُنصح به رسميًا، حتى أن الموقع الإلكتروني الحكومي يقول إن “الإكرامية ليست أسلوب حياة” في الجزيرة.
7- اليابان.. إن إعطاء إكرامية في أرض الشمس المشرقة امر مهين، حيث القاعدة الثقافية هي أن تفخر بعملك، هو بمثابة صفعة على وجه المتلقي. يتمتع اليابانيون بمعايير عالية جدًا عند تقديم الخدمات – ولا يشترطون أي مكافآت لإظهار تقديرهم، إن تقديم نصيحة هنا يشير إلى أنك تعتقد أن صاحب العمل لا يدرك قيمتهم، وبالتالي لا يدفع لهم ما يكفي.
8- الصين.. يعتبر البقشيش عمليا غير قانوني هنا – لعقود من الزمن، كان ترك البقشيش يعتبر رشوة في الصين حتى يومنا هذا، في معظم أنحاء البلاد، يعتبر ترك إكرامية لموظفي المطاعم أو أصحاب الفنادق إهانة شخصية، الاستثناء هو المرشدين أو سائقي الحافلات السياحية – يمكنك منحهم القليل من المال مقابل اتعابهم دون الإساءة إليهم.
9- كوريا الجنوبية.. كما هو الحال في اليابان والصين، تعتبر البقشيش في كوريا الجنوبية امر مشين تمامًا، قد يتم رفض محاولة ترك إكرامية.
وحذر الكثير من خبراء السياحة من الوقوع في مخطط خداع شائع تلجأ إليه المطاعم حول العالم من أجل الحصول على المزيد من الأموال منهم.