بوابة اوكرانيا- كييف 19 فبراير2024 – يعد الثوم مادة مضافة للعديد من الأطباق، حيث يتميز برائحته وفوائده الصحية.
الا ان الثوم قد لا يكون ضارًا في بعض الاوقات.
فما هي العواقب الصحية التي قد تترتب على الاستخدام الخاطئ للثوم:
خلال موسم البرد، يعتمد الكثيرون على الثوم كعامل مضاد للفيروسات حيث يقتل الفيروسات والبكتيريا، الا ان هذا الامر قد يكون ضار في العديد من الاوقات حيث ان المعدل اليومي للثوم هو 1-2 فصوص وكونه يحفز الجهاز الهضمي، لذلك لا ينصح به للأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة، والتهاب البنكرياس المزمن، والتهاب المعدة.
ويمكن أن يضر الثوم بشخص يتمتع بصحة جيدة، خاصة إذا تم تناوله على معدة فارغة.
كما ويمكن أن يسبب الثوم حرقة المعدة والانتفاخ والإسهال. المواد الموجودة في تركيبته تميع الدم بقوة. لذلك لا يمكن استخدامه قبل العمليات وكذلك للأشخاص الذين يعانون من ضعف تخثر الدم.
لا يجوز بأي حال من الأحوال تقطير عصير الثوم في الأنف في حالة سيلان الأنف أو صنع مستحضرات الثوم.
فعصير الثوم مادة كاوية جدًا ويمكن أن يسبب حروقًا عند وضعه على الجلد أو الأغشية المخاطية.
من هنا فان الثوم وعلى الرغم من خصائصه المفيدة، يجب استخدامه بحذر، مع الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها وتجنب الطرق الخاطئة في استخدامه.