بوابة اوكرانيا- كييف 19 فبراير2024 – توفي أليكسي نافالني، الجمعة، في سجن روسي في القطب الشمالي، بعد اعتقاله عام 2021 لدى عودته إلى روسيا.
وتعهدت نافالنايا اليوم الاثنين بمواصلة إرث زوجها الراحل قائلة “لن يحمينا أحد غير أنفسنا”.
في رغم أنها الآن في مقدمة ووسط معركة زوجها، اعتادت نافالنايا على تجنب الأضواء إلى حد كبير.
هذا والتقى الزوجان بعد وقت قصير من تخرج يوليا، وهي مواطنة روسية من موسكو، درست في جامعة بليخانوف للاقتصاد، حيث درست العلاقات الدولية ومن ثم عملت في أحد البنوك قبل مغادرتها لرعاية ابنتهما الكبرى داريا.
وبعد عودتها من إجازة الأمومة، ساعدت نافالنايا والدي زوجها في بيع الأثاث لبضع سنوات،
ولكن بعد ولادة ابنهما زاخار ــ ومع ظهور نافالني في دائرة الضوء بشكل متزايد ــ قررت التركيز على الأسرة فقط.
ومع ذلك، أصيب زعيم المعارضة بمرض خطير في أغسطس 2020 أثناء رحلة العودة إلى موسكو من مدينة تومسك السيبيرية.
وقام الطيار بهبوط اضطراري في أومسك، حيث نُقل نافالني إلى المستشفى لتلقي العلاج العاجل قبل نقله إلى ألمانيا، وهو لا يزال في حالة حرجة.
وبينما كان نافالني في غيبوبة في عيادة في أومسك، صعدت نافالنايا فجأة إلى مركز الصدارة ــ وأصبحت صورتها كامرأة رواقية وهادئة ومتماسكة قصة بحد ذاتها.
هذا وتعرضت نافالنايا لخطر الاعتقال أثناء مشاركتها في الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن زوجها، وساعدت في ممارسة الضغط العام والدولي على الحكومة الروسية.
وقارنتها وسائل الإعلام الروسية المستقلة بالسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما، وتساءل أنصارها عما إذا كان سيأتي اليوم الذي ستقود فيه حركة المعارضة في البلاد. وعلى موقع إنستغرام، أطلق عليها أنصارها لقب “السيدة الأولى” لأنها واجهت خطر الاعتقال للاحتجاج على إطلاق سراح زوجها.
لا استسلام: بعد أن أصبح نافالني رمزًا أكثر تحديًا من أي وقت مضى لقضية نافالني، ووعدت نافالنايا بأنها ستواصل كفاحه من أجل تشكيل حكومة روسية ديمقراطية.
مشروع قانون جمع الحطب
بوابة اوكرانيا – كييف 17 نوفمبر 2024 - في الأسابيع القليلة الماضية، نوقش مشروع قانون جمع الحطب ومكافحة قطعه بشكل...