بوابة اوكرانيا – كييف 23 فبراير 2024 – قالت وزارة العدل الأمريكية يوم امس الخميس إن أربعة رجال وجهت إليهم اتهامات بعد أن اعترضت البحرية الأمريكية الشهر الماضي سفينة في بحر العرب كانت تنقل أسلحة يشتبه أنها إيرانية الصنع.
وقد لقي اثنان من قوات البحرية الأمريكية حتفهما أثناء عملية المنع التي حدثت في المياه الدولية بالقرب من ساحل الصومال.
وفي بيان عقب الاستيلاء على السفينة، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن البضائع المهربة المضبوطة تتكون من “صواريخ باليستية إيرانية الصنع ومكونات صواريخ كروز”.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: “تشمل العناصر المضبوطة أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الحوثية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs)، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي”.
وأضاف أن “التحليل الأولي يشير إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة الأبرياء على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر”.
وتمت مصادرة أجزاء الأسلحة من مركب شراعي – وهي سفينة شراعية تقليدية – والتي اعتبرت غير آمنة وغرقت. وتم احتجاز أربعة عشر من أفراد الطاقم.
وجاء الاستيلاء على الأسلحة بعد أن ضربت القوات الأمريكية والبريطانية العشرات من أهداف المتمردين في جميع أنحاء اليمن، وهي خطوة نجمت عن هجمات المتمردين المتكررة على السفن.
وأثارت الهجمات التي شنها الحوثيون وضدهم، وهم جزء من “محور المقاومة” للجماعات المتحالفة مع إيران، مخاوف بشأن انتشار العنف في المنطقة بسبب حرب غزة.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر تأتي تضامنا مع غزة، حيث تخوض حركة حماس المدعومة من إيران حربا مع إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.