بوابة اوكرانيا – كييف 24 فبراير 2024 –قالت كندا إنها ستقدم 3.02 مليار دولار كندي (2.2 مليار دولار) كدعم مالي وعسكري لأوكرانيا هذا العام مع توقيع البلدين اتفاقا أمنيا.
واضافت “سنقف مع أوكرانيا بكل ما يتطلبه الأمر ، طالما استغرق الأمر” ، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، الذي كان يزور كييف في الذكرى الثانية للحرب ، في بيان أعلن فيه التمويل.
وقال الرئيس فولودومير زيلينسكي إن كييف وقعت أيضا اتفاقا أمنيا ثنائيا مع إيطاليا يوم السبت ، بعد اتفاقات مماثلة أبرمت مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك في الأسابيع الأخيرة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال زيلينسكي إن الوثيقة، الموقعة مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، «تضع أساسا قويا لشراكة أمنية طويلة الأجل بين أوكرانيا وإيطاليا».
وقال مكتب ترودو إن الاتفاق الذي مدته 10 سنوات بين أوتاوا وكييف “يحدد الالتزامات الأمنية الرئيسية طويلة الأجل لكندا لمواصلة دعم أوكرانيا في دفاعها عن سيادتها وسلامة أراضيها وحماية شعبها وإعادة بناء اقتصادها للمستقبل”.
وتتضمن الوثيقة تعهدات بالتمويل وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، لكنها ليست اتفاقية دفاعية أو ضمانا للحماية العسكرية.
ووصفت كييف الاتفاقات بأنها عرض مهم لالتزام الغرب على المدى الطويل في الوقت الذي تستنزف فيه موارده وتحقق روسيا أول مكاسبها في ساحة المعركة منذ نحو عام.
وتعتمد أوكرانيا على عشرات المليارات من الدولارات من الدعم العسكري لتزويد جيشها بالذخيرة والمدفعية والدبابات والصواريخ وغيرها من المعدات.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الموجودة أيضا في كييف يوم السبت إن الدفعة الأولى في إطار برنامج مساعدات أوروبي جديد بقيمة 50 مليار يورو (54.2 مليار دولار) لأوكرانيا بقيمة نحو 4.5 مليار يورو (4.9 مليار دولار) ستصرف في مارس آذار.
لكن مع دخول الحرب عامها الثالث، لا توجد حتى الآن أي علامة على إحراز تقدم في أهم مصدر تمويل لأوكرانيا، وهو حزمة دعم بقيمة 60 مليار دولار من الولايات المتحدة.
برنامج الصواريخ الروسي كالذبابة صوت دون قوة
الزعيم الروسي فلاديمير بوتن لديه رؤية مشوهة بشأن قدرات القوات المسلحة الروسية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الصاروخية الحديثة جاء هذا...
