بوابة اوكرانيا- كييف في 25 فبراير 2024-القلاع والحصون التاريخية التي تنتشر في المناظر الطبيعية لباحة في جنوب غرب المملكة العربية السعودية بمثابة تذكير مشرق بقصة تأسيس البلاد العظيمة.
من القرى الجذابة إلى المستوطنات الصاخبة ، كل ركن من أركان المنطقة له قطعة خاصة به من التاريخ في شكل قلاع وحصون مهيبة.
تعمل هذه الأعاجيب المعمارية كراعية فخورة للتقاليد ، حيث تحكي قصصا من العصور الماضية وتضيف إلى النسيج الغني للحضارة السعودية.
يأسر السياح والزوار التألق المعماري للأجداد السعوديين في بناء هذه القصور والحصون ، معجبين بمهارتهم في صناعة الصروح الحجرية.
من بين المعالم البارزة قصر بن رقوش ، الذي أصبح الآن مركزا ذا أهمية ثقافية وتاريخية ، حيث يجذب كبار الشخصيات والزوار من جميع أنحاء العالم.
وبالمثل ، قلعة بخروش بن علاس في محافظة قورة. قلاع أجداد عائلة الأوسيدان. وقرية شبرقة الساحرة ، شمال مدينة الباحة ، تحمل سحرها التاريخي الخاص.
تطل قلعة الأخوين المهيبة على قرية الملاد ، وهي نصب تذكاري للتاريخ وسط المنازل التراثية القديمة. وفي الوقت نفسه، يضيف بيت ضيافة العايد التراثي في قرية بني كبير وقصر مشرف في بلجرشي إلى جاذبية المنطقة، حيث يطل على سوق السبت التاريخي.
على الرغم من مرور الوقت والتعرض لعناصر متنوعة ، فإن هذه التحصينات القديمة تقف شامخة ، وهي شهادة على براعة البنائين ومرونتهم.
تتميز هذه الهياكل بأشكالها المخروطية المميزة وارتفاعاتها الشاهقة التي تتراوح بين 20 و 25 مترا ، وتتميز بتصميمات معقدة ومزينة بأحجار الرخام الأبيض ، مما ينضح بهالة آسرة.
بنيت هذه المعاقل في الأصل للمراقبة في أوقات الصراع ، وهي الآن بمثابة تذكير مؤثر بتاريخ المنطقة ، مدسوس داخل ساحات القرية أو شاهق فوق سفوح التلال ، مما يوفر لمحة عن حقبة ماضية.
وقد اكتسبت الجهود المبذولة لإعادة التنشيط زخما، لا سيما خلال الاحتفالات الوطنية مثل يوم التأسيس السعودي.
من خلال تنظيم الفعاليات التراثية والعروض الفنية، تهدف السلطات إلى الحفاظ على الهوية الثقافية السعودية، وتشجيع الوعي بتاريخ البلاد الغني، وحماية التراث الثقافي والأعراف المجتمعية، وتسليط الضوء على المواهب المحلية، وتحسين التجارب السياحية في المواقع التراثية.
مع فخر السكان المحليين بتراثهم والقيام بترميمه أيضا ، أصبحت هذه المواقع نقطة جذب للزوار والمصورين والمتحمسين على حد سواء ، مما يوفر فرصا لتوثيق واستكشاف جوانب متنوعة من التراث السعودي.
وقد أدى حرصهم على التقاط جوهر هذه المواقع التاريخية إلى موجة من النشاط ، حيث يتم إنتاج أفلام وثائقية في مختلف المجالات بما في ذلك الهندسة المعمارية والأزياء والمجوهرات وفنون الطهي والزراعة والأسلحة.