بوابة اوكرانيا- كييف 29- فبراير 2024-حذرت وزارة الخارجية الأوكرانية يوم الأربعاء من أي تدخل من روسيا في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا والتي ناشد زعماؤها الانفصاليون روسيا في وقت سابق توفير “الحماية”.
وأثارت خطوة الانفصاليين في ترانسنيستريا مخاوف من أن تصبح المنطقة غير الساحلية نقطة اشتعال جديدة في صراع موسكو مع أوكرانيا المجاورة.
وقالت الوزارة “وزارة الخارجية الأوكرانية… تدعو إلى حل سلمي للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بين تشيسيناو وتيراسبول دون أي تدخل خارجي مدمر”.
ترانسنيستريا هي منطقة ناطقة بالروسية في المقام الأول وتعتمد منذ فترة طويلة على دعم موسكو.
وبعد إقرار قرار المشرعين الانفصاليين، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تنظر في “جميع طلبات” المساعدة.
وقالت الوزارة لوكالات الأنباء الروسية: “إن حماية مصالح سكان ترانسنيستريا، مواطنينا، هي إحدى أولوياتنا”.
وقد قلل المسؤولون والمحللون في مولدوفا من المخاوف.
لكن هذه الخطوة أثارت مقارنات مع فبراير 2022، عندما طلب المسلحون المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا الحماية ضد ما قالوا إنها هجمات متواصلة من قبل قوات كييف.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: “إن بلادنا تعرف أهوال الحرب وثمن السلام أفضل من أي شخص آخر”.
وأضاف: “إننا نبذل وسنواصل بذل كل جهد… لمنع أي محاولات من جانب روسيا لزعزعة استقرار مولدوفا أو دول أخرى في منطقتنا”.