بوابة اوكرانيا- كييف 5 مارس 2024- حثت وزارة الدفاع الكورية الشمالية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على وقف التدريبات العسكرية، قائلة إنها تدريبات على الحرب وحذرت من العواقب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الثلاثاء.
بدأ الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي تدريباتهما الربيعية السنوية اليوم الاثنين، مع انضمام ضعف عدد القوات مقارنة بالعام الماضي، سعيا لتحسين ردودهما على التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن متحدث باسم وزارة الدفاع في بيونغ يانغ، لم يذكر اسمه، قال إن الوزارة تدين بشدة ما وصفته بالتدريبات العسكرية “المحمومة والمتهورة”، وحثها على التوقف.
وقال المتحدث إن التدريبات لا يمكن أن تكون دفاعية أبدا، بل هي محاولة لغزو الشمال، مشيرا إلى نطاقها المتزايد ومشاركة 11 دولة عضو في قيادة الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث قوله: “قد تشتعل حرب نووية حتى مع وجود شرارة”.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيتعين عليهما “دفع ثمن باهظ لخيارهما الكاذب”، متعهدا بالقيام “بأنشطة عسكرية للسيطرة بقوة على البيئة الأمنية غير المستقرة”.
ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بيان كوريا الشمالية قائلة إن التدريبات دفاعية وتهدف إلى صد استفزازات كوريا الشمالية وعدوانها.
وقالت في بيان: “إذا قامت كوريا الشمالية باستفزاز مباشر باستخدام التدريبات كذريعة، فسنقوم بردود فعل ساحقة على الفور وبقوة وحتى النهاية”.
وتأتي مناورات درع الحرية، المقرر أن تنتهي في 14 مارس/آذار، في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الشمالية إلى تطوير قدراتها النووية من خلال تجارب صاروخية وأسلحة أخرى.
وقال مسؤولون عسكريون في سيول إن المناورات تهدف في المقام الأول إلى تحييد التهديدات النووية لكوريا الشمالية، بما في ذلك من خلال “تحديد وضرب” صواريخ كروز، التي أشارت بيونغ يانغ إلى أنها يمكن أن تحمل رؤوساً حربية نووية.
بوريل يدعوا كوريا الجنوبية إلى تكثيف دعمها لأوكرانيا
بوابة اوكرانيا – كييف 4 نوفمبر 2024 - ناقش رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، كوريا الشمالية والقضايا الأمنية مع...