بوابة اوكرانيا- كييف 7 مارس 2024- من المتوقع أن تنضم السويد رسميا إلى حلف شمال الأطلسي في واشنطن يوم الخميس بعد عامين من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أجبرها على إعادة التفكير بشكل كامل في سياستها للأمن القومي وإدراك أن الحلف يقدم أفضل ضمان للسلامة.
ويزور رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون واشنطن لتسليم الوثائق النهائية، حيث قال البيت الأبيض في بيان قبل خطاب حالة الاتحاد للرئيس جو بايدن إن السويد ستنضم يوم الخميس.
وقال البيان: “إن وجود السويد كحليف في الناتو سيجعل الولايات المتحدة وحلفائنا أكثر أمانًا”.
وقال كريسترسون إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أبلغه أن السويد دعيت رسميا للانضمام بعد أن قبلت جميع الدول الأعضاء بروتوكول انضمام البلاد.
وقال في برنامج X: “ستصبح السويد قريباً العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي”.
وقالت الحكومة السويدية بشكل منفصل إنها ستتخذ القرار الرسمي بانضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي يوم الخميس.
بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، فإن انضمام السويد وفنلندا – التي تشترك في حدود طولها 1340 كيلومترا مع روسيا – يعد التوسع الأكثر أهمية منذ عقود. كما أنها ضربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سعى إلى منع أي تعزيز إضافي للتحالف.
وسوف تستفيد السويد من ضمان الدفاع المشترك الذي يقدمه الحلف والذي بموجبه يعتبر الهجوم على أحد الأعضاء بمثابة هجوم على جميع الأعضاء.
وقال كريسترسون بعد أن أصبحت المجر آخر عضو في حلف شمال الأطلسي يصدق على انضمام السويد الأسبوع الماضي: “علينا أن نواجه العالم لأنه ليس كما نتمنى في بعض الأحيان”.
تضيف السويد غواصات متطورة وأسطولًا كبيرًا من طائرات غريبن المقاتلة المنتجة محليًا إلى قوات حلف شمال الأطلسي وستكون حلقة وصل حاسمة بين المحيط الأطلسي وبحر البلطيق.
وهددت روسيا باتخاذ “إجراءات سياسية وعسكرية فنية مضادة” غير محددة ردًا على الخطوة السويدية.
وبينما كانت ستوكهولم تقترب أكثر من أي وقت مضى من حلف شمال الأطلسي على مدى العقدين الماضيين، فإن العضوية تمثل انفصالا واضحا عن الماضي، عندما تجنبت السويد لأكثر من 200 عام التحالفات العسكرية واعتمدت موقفا محايدا في أوقات الحرب.
وبعد الحرب العالمية الثانية، اكتسبت سمعة دولية باعتبارها بطلة لحقوق الإنسان، وعندما انهار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، خفضت الحكومات المتعاقبة الإنفاق العسكري.
وحتى عام 2021، رفض وزير دفاعها عضوية الناتو، لكن الحكومة الاشتراكية الديمقراطية آنذاك تقدمت بطلبها، إلى جانب جارتها فنلندا، بعد بضعة أشهر فقط.
وبينما انضمت فنلندا في العام الماضي، ظلت السويد تنتظر بينما قامت تركيا والمجر، اللتان تحتفظان بعلاقات ودية مع روسيا، بتأخير التصديق على انضمام السويد.
ووافقت تركيا على طلب السويد في يناير/كانون الثاني.
وأرجأت المجر تحركها حتى قام كريسترسون بزيارة ودية إلى بودابست في 23 فبراير/شباط، حيث اتفق البلدان على صفقة طائرات مقاتلة.
السويد تتخلى عن محطات توليد الطاقة في البحر
بوابة اوكرانيا – كييف 5 نوفمبر 2024 - ألغت الحكومة السويدية خططها لبناء 13 مزرعة رياح بحرية في بحر البلطيق،...