بوابة اوكرانيا- كييف 10 مارس 2024- ستقوم مصر بتصدير حقن الأنسولين المنقذة للحياة إلى كوبا كجزء من توسع جديد لسوق الأدوية في أمريكا اللاتينية.
وسيتم تصدير حقن إنسوليناجيبت المنتجة في مصر والمستخدمة في علاج مرض السكري من خلال الشركة المتحدة للأدوية التابعة لمجموعة أكديما.
وقال خالد عبد الغفار، وزير الإسكان المصري: “إن هذا يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الدولة المصرية وكوبا، مع تصدير الأنسولين البشري مصري الصنع”.
وأضاف: “إن هذا الإنجاز له أهميته لأنه يمثل أول حضور لشركة عربية أفريقية مصرية تزود كوبا بالأدوية وهي الشركة المتحدة للأدوية إحدى الشركات التابعة لمجموعة أكديما بقيادة الدكتور ألفت غراب. “.
ويتولى غراب منصب رئيس مجلس إدارة ACDIMA، الذي سيكون بمثابة الممثل المصري لصادرات الأدوية إلى كوبا.
وقال غراب في بيان: “الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية هي كيان مصري يضم مجموعة من الشركات الرائدة في تصنيع الأدوية، بما في ذلك مركز التكافؤ الحيوي وشركة أفري فارما للتعاون مع الدول الأفريقية في المنتجات الصيدلانية وخدمات الرعاية الصحية.
واضاف “يتم توزيع منتجات أكديما في 80 دولة حول العالم، ويقود مشروعها الجديد جهود مصر المتنامية بسرعة لتوطين أحدث التقنيات واكتساب القدرة على إنتاج منتجات حديثة، خاصة في مجالات علاج الأورام والبدائل الحيوية والبيولوجية، مع الالتزام الصارم بالمعايير الدولية. أنظمة.
“نحن سعداء بالتعاون مع الجانب الكوبي ومستعدون للتعاون مع العديد من دول أمريكا اللاتينية.”
وقال أحمد شوكت، نائب وزير الصحة المصري، لـ “عرب نيوز”: “يستحوذ الأنسولين المصري على حصة سوقية تتراوح بين 12 إلى 18 مليون قارورة سنويًا، ويتم تصديره إلى 11 دولة أفريقية، مما يؤكد الالتزام الكامل بضمان توافر هذا الدواء الأساسي للجميع”. المحتاجين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
“إن توفير الأنسولين البشري لكوبا له أهمية كبيرة لكل من مصر وكوبا، ويرمز إلى مثال بالغ الأهمية للتعاون بين البلدين.
“علاوة على ذلك، فإن تصدير الأنسولين المصري إلى كوبا لا يشكل حافزًا للتعاون الثنائي فحسب، بل يمثل أيضًا خطوة حاسمة في توفير العلاج المنقذ للحياة للأفراد الذين يعانون من العبء الطويل الأمد لمرض السكري، والذي يؤثر على الملايين على مستوى العالم.”
وأضاف شوكت أن فتح سوق التصدير هو “شهادة على التزام مصر الثابت” بضمان الرعاية الصحية الأساسية للجميع.
وقال: “باعتبارنا أعضاء في المجتمع العالمي تحت إشراف قيادتنا السياسية، فإننا نتحمل مسؤولية دعم بعضنا البعض، خاصة في أوقات الحاجة”.
وأضاف نائب الوزير: “الشركات المصرية حريصة على إقامة تعاون دولي لتمكين نقل وتوطين التكنولوجيا والإنتاج المشترك لأدوات التشخيص والأدوية والعلاجات المركبة لمختلف حالات السرطان، مما يؤثر بشكل كبير على إنجازات الحملات والمبادرات الرئاسية المختلفة. “