بوابة اوكرانيا- كييف 14 مارس 2024- التقى العاهل الأردني الملك عبد الله مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم الأربعاء في عمان، وتركزت مباحثاتهما حول التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، الذي حضره ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، الحاجة الملحة لوقف الصراع في غزة وحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لدعم إسبانيا لوقف إطلاق النار في غزة ودعمها لتمويل الأونروا، إلى جانب التزام إسبانيا بحل الدولتين سبيلا للسلام. وأكد وزير الخارجية الإسباني حرص إسبانيا على مساعدة الاحتياجات الإنسانية في غزة ودعم توصيل المساعدات.
وجدد موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين وتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا إلى ضم المنطقتين إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وشدد جلالته على ضرورة وجود إطار سياسي يعزز السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
والتقى ألباريس لاحقا بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
ووقع المسؤولان مذكرة بشأن المشاورات السياسية الثنائية ومذكرة بين المعهد الدبلوماسي الأردني في وزارة الخارجية والمدرسة الدبلوماسية في وزارة الخارجية الاسبانية.
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي: «أرحب بمعالي وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس في زيارته الأولى إلى المملكة لبحث آليات البناء على الشراكة الاستراتيجية والصداقة التي تربط المملكتين وتنسيق جهودنا». لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف: “على المستوى الثنائي، أجرينا محادثات موسعة للاتفاق على خطوات عملية لزيادة التعاون بين البلدين والبناء على نتائج الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى إسبانيا العام الماضي ولقائه مع رئيس الوزراء.
“لإسبانيا دور رئيسي في الاتحاد الأوروبي ولها تاريخ عظيم في العمل لتحقيق السلام في المنطقة. ومن إسبانيا بدأت عملية السلام منذ أكثر من 30 عاما”.
وشكر الصفدي الباريس على “مواقف إسبانيا الواضحة إلى جانب العدالة وإنهاء الظلم وتحقيق السلام وإيفاء حقوق الشعب الفلسطيني بما يحقق الأمن لإسرائيل أيضا في إطار الجهود الرامية إلى بناء السلام الكامل والدائم”. “
وقال البارس: “إن الأردن وفلسطين هما أكبر شريكين لنا في التعاون الإنساني، وقد التزمنا بحوالي 90 مليون يورو (99 مليون دولار) هذا العام للتعاون في هذه المجالات.
“في الأردن، هناك ما يقرب من 2.5 مليون لاجئ فلسطيني، وجزء من هذه المساهمات التي سنقدمها للأونروا سوف تصل إلى الأردن.
“الأونروا مؤسسة دولية لا يمكن استبدالها. وقال: “إنها توفر التعليم لأكثر من 200 ألف طالب، ويستمتع عشرات الآلاف من الأشخاص بالخدمات الصحية التي تقدمها لهم وغيرها من الخدمات”.