حزب الله لإيران… سنقاتل لوحدنا في أي حرب مع إسرائيل

بوابة اوكرانيا- كييف 15 مارس 2024-قالت سبعة مصادر إنه مع تعرض حليفتها حماس لهجوم في غزة زار قائد فيلق القدس الإيراني بيروت في فبراير شباط لبحث الخطر الذي تشكله إسرائيل إذا استهدفت حزب الله اللبناني في هجوم قد يلحق ضررا بالغا بالشريك الإقليمي الرئيسي لطهران.
وقالت المصادر إن المحادثة تحولت إلى احتمال شن هجوم إسرائيلي كامل على شمالها في لبنان. بالإضافة إلى الإضرار بالجماعة الإسلامية الشيعية، فإن مثل هذا التصعيد يمكن أن يضغط على إيران للرد بقوة أكبر مما فعلت حتى الآن منذ 7 أكتوبر، حسبما قال ثلاثة من المصادر، وهم إيرانيون داخل الدائرة الداخلية للسلطة.
على مدى الأشهر الخمسة الماضية، أظهر حزب الله، العدو اللدود لإسرائيل، دعمه لحماس في شكل وابل محدود من الصواريخ التي أطلقت عبر الحدود الشمالية لإسرائيل.
في الاجتماع الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقا، طمأن نصر الله قاآني بأنه لا يريد أن تنجر إيران إلى حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وأن حزب الله سيقاتل بمفرده، بحسب جميع المصادر.
“هذه هي معركتنا”، قال نصر الله لقآني، قال مصدر إيراني مطلع على المناقشات.
ومع ذلك، أدت المناوشات في لبنان، التي تمت معايرتها لتجنب تصعيد كبير، إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم على جانبي الحدود. وقتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من 200 مقاتل من حزب الله وأكثر من 50 مدنيا في لبنان، في حين قتلت الهجمات من لبنان إلى إسرائيل عشرات الجنود الإسرائيليين وستة مدنيين.
وفي الأيام الأخيرة، ازدادت حدة الضربات المضادة التي تشنها إسرائيل وانتشارها، مما أثار مخاوف من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة حتى لو توصل المفاوضون إلى هدنة مؤقتة في غزة.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في فبراير إلى أن إسرائيل تخطط لزيادة الهجمات لإبعاد مقاتلي حزب الله بشكل حاسم عن الحدود في حالة وقف إطلاق النار في غزة.
وقال محللون إن اجتماع بيروت يسلط الضوء على الضغط على استراتيجية إيران لتجنب تصعيد كبير في المنطقة مع إظهار القوة والدعم لغزة في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال الجماعات المسلحة المتحالفة معها في العراق وسوريا واليمن.
وقال مصدران إقليميان إن حربا في لبنان تحط من قدر حزب الله بشكل خطير ستكون ضربة كبيرة لإيران التي تعتمد على الجماعة التي تأسست بدعم منها في عام 1982 كحصن ضد إسرائيل ولدعم مصالحها في المنطقة الأوسع.

Exit mobile version