بوابة اوكرانيا-كييف 19مارس 2024- قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنه يتعين على أوروبا تعزيز قدراتها الدفاعية والتحول إلى وضع “اقتصاد الحرب” ردا على التهديد الذي تشكله روسيا.
وفي مقال افتتاحي نُشر في صحف أوروبية وموقع يوراكتيف، قال ميشيل – الذي سيرأس اجتماعا لزعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لمناقشة الدعم لأوكرانيا – إن أوروبا بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن أمنها وعدم الاعتماد بشكل كبير على دعم أوكرانيا. دول مثل الولايات المتحدة
: “إذا لم نحصل على استجابة الاتحاد الأوروبي على النحو الصحيح، ولم نمنح أوكرانيا القدر الكافي من الدعم لوقف روسيا، فسوف نكون التاليين. وقال ميشيل: “لذلك يجب أن نكون مستعدين للدفاع ونتحول إلى وضع” اقتصاد الحرب “.”
وأضاف: “إذا أردنا السلام، فعلينا أن نستعد للحرب”.
وقال ميشيل إنه بينما قطعت أوروبا خطوات واسعة منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 – بما في ذلك عن طريق زيادة القدرة التصنيعية العسكرية بنسبة 50 بالمائة – إلا أن هناك حاجة إلى المزيد، ولم تستثمر أوروبا بما يكفي على مدى عقود في أمنها ودفاعها.
وحث ميشيل دول الاتحاد الأوروبي على ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه في ساحة المعركة – بما في ذلك عن طريق إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي على المعدات العسكرية، واستخدام الأرباح غير المتوقعة من الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا.
وحث الدول على تسهيل الاستثمارات في مجال الدفاع، بما في ذلك من خلال النظر في تغيير تفويض ذراع الإقراض للاتحاد الأوروبي، بنك الاستثمار الأوروبي، للسماح له بدعم صناعة الدفاع في أوروبا.
وافقت دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على اتفاق لزيادة دعم الاتحاد الأوروبي للقوات المسلحة الأوكرانية بمقدار 5 مليارات يورو (5.4 مليار دولار) – وسط تحذيرات من أن قوات كييف تحتاج إلى المزيد من الموارد للصمود في مواجهة جيش روسي أكبر، وذلك ضمن حزمة مساعدات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا. أوكرانيا متوقفة من قبل الكونجرس.