بوابة اوكرانيا كييف 28 مارس 2024ـ تعهد وزير الخارجية المصري سامح شكري، امس الأربعاء، بمواصلة دعم بلاده للحقوق الفلسطينية خلال محادثاته مع وفد زائر يمثل حركة فتح السياسية.
وناقش الطرفان الوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة الذي تحتله إسرائيل والضفة الغربية.
وترأس محمود العالول وفد فتح الذي ضم المسؤولين الفلسطينيين روحي فتوح وسمير الرفاعي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد إن شكري والمسؤولين الفلسطينيين بحثوا سبل وقف الحرب الإسرائيلية في القطاع والحد من عنف المستوطنين المتزايد ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وشدد الوزير المصري على ضرورة وضع حد للكارثة الإنسانية في غزة ووقف ممارسة إسرائيل للعقاب الجماعي الذي قال إنه يشمل الاستهداف العشوائي والحصار والتجويع وتدمير البنية التحتية.
وحث شكري على التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مضيفا أن القوى العالمية تتحمل مسؤولية قانونية وإنسانية لضمان توفير المساعدات الكاملة والمستدامة للقطاع.
وفيما يتعلق بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، أشار إلى أنه من المهم عدم تسييس عملها واستئناف تمويلها للسماح لها بتقديم الخدمات الحيوية في جميع مناطق غزة.
وأطلع الوفد الفلسطيني شكري على الأوضاع الإنسانية والأمنية الصعبة في الضفة الغربية والقدس والقيود الإسرائيلية غير المسبوقة المفروضة على الفلسطينيين في القدس والمصلين في المسجد الأقصى.
وندد شكري باستمرار توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، والتي كان آخرها التصديق على مصادرة 8000 دونم (حوالي 2000 فدان) من أراضي منطقة وادي الأردن بالضفة الغربية المحتلة.
وأدان محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، مشيراً إلى أنها تقوض أسس عملية السلام المستقبلية والتعايش السلمي في المنطقة.
وأضاف أن مصر ستواصل دفع المجتمع الدولي للعمل نحو حل الدولتين للأزمة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، والموافقة على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.