بوابة اوكرانيا كييف 29 مارس 2024ـقالت وزارة الدفاع الفرنسية يوم الخميس إن السلطات الفرنسية كشفت عن موقع على شبكة الإنترنت يحتوي على حملة تجنيد مزيفة لمتطوعين فرنسيين للانضمام إلى الحرب في أوكرانيا.
وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن الموقع أزال الموقع الآن من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية.
وقال الموقع، الذي يتعذر الوصول إليه الآن، إنه تمت دعوة 200 ألف فرنسي “للتجنيد في أوكرانيا”، مع إعطاء الأولوية للمهاجرين.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إنه تم نشر رابط للموقع – يشبه بوابة التجنيد الحقيقية للجيش الفرنسي – على موقع إكس، المعروف سابقا باسم تويتر.
وقالت الوزارة، على موقع X أيضا: “الموقع هو موقع حكومي مزيف، وقد أعيد نشره من قبل حسابات خبيثة كجزء من حملة تضليل”.
ولم تذكر الوزارة أسماء أي مشتبه بهم في الموقع المخادع لكن مسؤولا حكوميا تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال إن الموقع يحمل “بصمات جهد روسي أو موال لروسيا كجزء من حملة تضليل تزعم أن الجيش الفرنسي يستعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا”.
وأغضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيادة الروسية الشهر الماضي بتشديد لهجته بشأن الصراع الذي أثاره الغزو الروسي لأوكرانيا ورفض استبعاد إرسال قوات برية وأصر على أن على أوروبا أن تفعل كل ما هو مطلوب لهزيمة روسيا.
وقال المسؤول إن أمثلة حديثة مماثلة لمنشورات التضليل شملت صورا لقوافل الجيش الفرنسي التي تم تقديمها خطأ على أنها تتحرك نحو الحدود الأوكرانية.
دعا الموقع المزيف المجندين المحتملين للاتصال ب “قائد الوحدة بول” للحصول على معلومات حول الانضمام.
وتحقق وزارة الدفاع ووحدات إلكترونية حكومية في الأمر، بحسب ما قال موظفون في الوزارة لوكالة فرانس برس.
كثفت الحكومة الفرنسية مؤخرا جهودها للتنديد ومحاربة ما تقول إنها حملات تضليل وزعزعة استقرار روسية تهدف إلى تقويض الدعم الشعبي الفرنسي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
بوتن يلمح إلى توجيه ضربات للغرب في حرب أوكرانيا
بوابة اوكرانيا – كييف في 22 نوفمبر 2024-قال الديكتاتور الروسي فلاديمير بوتن يوم الخميس إن الصراع في أوكرانيا يتسم بخصائص...