بوابة اوكرانيا كييف 31 مارس 2024ـارتفع عدد القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا إلى 52، بينهم 38 جنديا حكوميا وسبعة أعضاء في حزب الله اللبناني، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وأثارت ضربات يوم الجمعة المخاوف من اندلاع حريق إقليمي أوسع نطاقا.
واستهدفت الطائرات “مستودع صواريخ تابع لحزب الله اللبناني” بالقرب من مطار حلب في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
وكانت هذه أحدث غارة مميتة على القوات المدعومة من إيران في سوريا، حيث يدعم حزب الله الحكومة في قتالها ضد المعارضين منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011.
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على أهداف في سوريا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس المتحالفة مع حزب الله في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
كما تستهدف الغارات الإسرائيلية بانتظام حزب الله في لبنان ردا على إطلاق النار عبر الحدود.
وقال المرصد إن غارات يوم الجمعة أسفرت عن مقتل 38 جنديا سوريا وسبعة من أعضاء حزب الله وسبعة مقاتلين سوريين موالين لإيران، ارتفاعا من إجمالي 44 وفقا لحصيلة سابقة.
وقال المرصد الذي يعتمد على شبكة مصادر في سوريا إن عدد الجنود السوريين الذين قتلوا هو الأعلى في الغارات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب مع حماس.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات فردية، ولم تؤكد أو تنفي الغارات على سوريا.
لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه قتل نائب رئيس وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله في لبنان، علي نعيم، الذي أكدت الجماعة المدعومة من إيران وفاته.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على وسائل التواصل الاجتماعي إنه زار شمال إسرائيل يوم الجمعة “للتفحص عن كثب عملية إنهاء ناجحة أخرى مثل تلك التي تم تنفيذها هذا الصباح” في لبنان وسوريا.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته ضد حزب الله في كل مكان، مضيفا: “سنجعلهم يدفعون ثمن كل هجوم يخرج من لبنان”.
ويتبادل حزب الله، الذي يمتلك ترسانة قوية من الصواريخ والقذائف، إطلاق النار بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي منذ أن أدى هجوم حماس غير المسبوق في أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل إلى اندلاع الحرب في غزة.
وقال رياض قهوجي رئيس معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري لوكالة فرانس برس إن “سوريا ولبنان أصبحتا ساحة معركة ممتدة من وجهة النظر الإسرائيلية”.