بوابة اوكرانيا كييف 31 مارس 2024ـ انفجرت قنبلة في سوق بمدينة شمال سوريا التي تسيطر عليها القوات الموالية لتركيا في وقت مبكر الأحد، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون” بانفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في اعزاز بمحافظة حلب، مضيفا أن الحصيلة أولية.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، والذي لديه شبكة من المصادر داخل سوريا، إن الانفجار تسبب في “أضرار جسيمة” وأدى إلى نشوب حريق، مضيفا أن سيارات الإسعاف وأفراد الإنقاذ متواجدون في مكان الحادث.
وقدر تقرير لرويترز نقلا عن سكان وعمال إنقاذ أن العدد الأولي للقتلى سبعة وعدد المصابين 30. وأضاف أن الانفجار وقع أثناء ذروة التسوق في وقت متأخر من الليل بعد الإفطار خلال شهر رمضان.
وقال ياسين شلبي الذي كان بالقرب من موقع الانفجار وهو يتسوق مع عائلته: “توقيته يأتي مع ازدحام شديد من قبل المتسوقين”.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.
وتشهد البلدة ذات السكان العرب والتي تديرها جماعات معارضة سورية تدعمها تركيا المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد، هدوءا نسبيا منذ تعرضها لتفجير سيارة مفخخة قبل أكثر من عامين.
وتعرضت البلدات الرئيسية في المنطقة الحدودية الشمالية الغربية في السنوات الأخيرة بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.
وقالت قوات الدفاع المدني إن ما لا يقل عن ثلاثين أصيبوا بجروح، وتم نقل بعضهم إلى المستشفيات المحلية.
بدأت الحرب السورية بعد أن قمعت الحكومة الاحتجاجات السلمية في عام 2011 وتصاعدت إلى صراع مميت اجتذب الجهاديين والجيوش الأجنبية.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 507 آلاف شخص وشردت الملايين ودمرت البنية التحتية والصناعة في البلاد.
وشنت تركيا هجمات عسكرية متتالية في سوريا، استهدف معظمها المسلحين الأكراد الذين تربطهم أنقرة بحزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية.
وتسيطر القوات التركية ووكلاؤها السوريون على مساحات من الحدود، بما في ذلك العديد من المدن والبلدات الكبرى مثل أعزاز.