الأردن يكثف حملته الوطنية لخفض هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030

بوابة اوكرانيا كييف ا ابريل 2024- يكثف الأردن جهوده لمكافحة هدر الطعام كجزء من حملته الوطنية “لا لهدر الطعام”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

جاء ذلك على لسان وزير الزراعة خالد الحنيفات بمناسبة اليوم العالمي لصفر نفايات والذي يصادف يوم السبت.

ويواجه الأردن تحدياً حاسماً، حيث يصل هدر الطعام السنوي إلى 1.136 مليون طن سنوياً، أي ما يعادل 101 كيلوغرام للفرد.

وقال الحنيفات إن حجم النفايات يمكن أن يطعم 1.5 مليون شخص لمدة عام، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على الموارد الطبيعية الشحيحة ومعالجة ندرة المياه.

وأكد الحنيفات حرص الأردن على الحد من هدر الطعام، وهو ما يتماشى مع مبادرة “لا للهدر الغذائي” التي أطلقتها وزارة الزراعة لأول مرة عام 2022، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2021-2030.

وتهدف الاستراتيجية وخطة عملها للأعوام 2022-2024 إلى إيجاد حلول مبتكرة للحد من هدر الغذاء وتعزيز الوعي العام بشأن الاستهلاك المستدام.

تهدف مبادرة “لا لإهدار الطعام” إلى تغيير السلوك العام الذي يؤدي إلى هدر الطعام.

كما تدعم المسارات الريادية والبحثية لإيجاد حلول لإدارة النفايات ووضع إطار لقياس الهدر الغذائي، بالشراكة مع دائرة الإحصاءات العامة، بهدف إنشاء مؤشر وطني للنفايات.

وقد اجتذبت المبادرة 37 فريقًا من جميع أنحاء الأردن، حيث حصلت الأفكار الخمسة الأكثر ابتكارًا على مبلغ إجمالي قدره 45,000 دولار أمريكي لتطوير مشاريعهم بشكل أكبر، إلى جانب الدعم الآخر لمبادرات إدارة النفايات الغذائية.

وتهدف الحملة أيضًا إلى تعزيز ثقافة وطنية للقضاء على هدر الطعام من خلال تنسيق المبادرات عبر المدارس والمساجد والكنائس ووسائل الإعلام والحاضنات الاجتماعية، والسعي للحد من فقد وهدر الطعام بنسبة 50 بالمائة بحلول عام 2030.

وسلط الحنيفات الضوء على نطاق الحملة، ودعا إلى بذل جهد وطني موحد لتعزيز ثقافة الاستهلاك المسؤول والحد بشكل كبير من هدر الطعام في المنازل وصناعة الضيافة وخارجها. وتهدف هذه الحملة التي تستمر لمدة عام إلى تثقيف الأردنيين حول الآثار المترتبة على هدر الطعام، واستهداف العادات الضارة وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.

Exit mobile version