الإعفاء الجمركي السعودي على بضائع مختارة ساري المفعول

بوابة اوكرانيا -عمان 2 ابريل 2024- أصبحت الإعفاءات الجمركية لمجموعة من المنتجات الصناعية القادمة إلى المملكة العربية السعودية سارية الآن، حيث تسعى المملكة إلى تحفيز قطاعها الصناعي.

تعد المواد الخام والسلع شبه المصنعة ومواد التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، من بين العناصر التي أصبحت الآن معفاة من الرسوم.

في مارس/آذار، أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قرارا يهدف إلى تخفيف الضغوط المالية وخفض التكاليف على الشركات التي تحمل تراخيص استيراد سارية.

وسيعمل هذا الإجراء، الذي يدخل حيز التنفيذ في 1 أبريل، على تسهيل استيراد منتجات محددة، مما سيعزز القدرة التنافسية لهذه الشركات ويعزز الربحية.

بالإضافة إلى ذلك، ستمكن هذه المبادرة الشركات من تخصيص المزيد من الأموال لعملياتها وتوسيع قدراتها الإنتاجية، وبالتالي تعزيز النمو والتطور داخل القطاع الصناعي في المملكة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأوضحت الوزارة أن تمديد الإعفاء الجمركي يشمل أيضا المنتجات المصنعة بالكامل والمواد والأصناف الضرورية لعمليات الإنتاج.

وأضافت الوزارة أن بعض الأصناف المصنعة محليا، إما كمنتجات نهائية أو مستوردة كمواد ضرورية، مدعمة بأسباب صالحة للإعفاء من الرسوم الجمركية، يمكن النظر في إدراجها ضمن قائمة القدرات الصناعية المحلية.

وبحسب المصدر، فإن توسيع نطاق الإعفاء الجمركي الصناعي يتماشى مع حرص المملكة على دعم القطاع وتعزيز كفاءات التصنيع.

بالإضافة إلى ذلك، تتوافق هذه المبادرة مع الأهداف المحددة في رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للصناعة، مما يؤكد من جديد دور الوزارة المحوري في تحفيز وتمكين وتسريع النمو داخل المملكة.

وبحسب وزارة الصناعة والثروة المعدنية، شهد عدد الوحدات الصناعية في المملكة زيادة بنسبة 10 بالمائة على أساس سنوي في عام 2023، ليصل إلى إجمالي 11,549 وحدة.

وفي فبراير، كشف المتحدث باسم الوزارة جراح الجراح، أن هذه المبادرات الجديدة تم إنشاؤها باستثمار قدره 1.54 تريليون ريال سعودي (48.4 مليار دولار).

ويتوافق هذا الارتفاع في عدد المصانع مع خطة المملكة العربية السعودية الشاملة لتعزيز التصنيع، والتي تهدف إلى تحقيق هدف الوصول إلى 36 ألف مصنع بحلول عام 2035. علاوة على ذلك، في عام 2023، بلغ عدد التراخيص الجديدة الصادرة 1379، باستثمارات إجمالية تزيد عن 81 مليار ريال سعودي. .

ويتجلى النمو المستدام الذي يشهده القطاع الصناعي في المملكة من خلال أصول التصنيع التراكمية التي وصلت إلى 132 مليار دولار منذ إطلاق استراتيجية التنويع الاقتصادي، رؤية 2030، في عام 2016.

Exit mobile version