بوابة اوكرانيا -كييف4 ابريل 2024- دافع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الاربعاء عن أصوله “النزيهة” و”الشفافة” بعد شكوى رفعت في فرنسا تتهمه بغسل أموال ومخالفات أخرى.
تقدمت جمعيتان بشكوى ضد ميقاتي لدى المدعي العام المالي في فرنسا، متهمتين إياه بتكوين أصول بطريقة احتيالية في فرنسا ودول أخرى، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من القضية لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وقالت الشكاوى إن الشعب اللبناني يعتبر ميقاتي وشقيقه طه وحاشيتهما “تجسيدا… للمحسوبية وتضارب المصالح التي أدت إلى سقوط لبنان”.
وقال ميقاتي في بيان أرسله إلى وكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى: “نؤكد بقوة أن مصدر ثروة عائلتنا شفاف تماما ومشروع وملتزم تماما بالقانون”.
الشكوى التي قدمتها جمعية ضحايا الجرائم المالية في لبنان CVPFCL، وجمعية شيربا لمكافحة الفساد، تتهم ميقاتي بغسل الأموال والإخفاء أو التواطؤ والتآمر الإجرامي كجزء من عصابة منظمة.
جمع ميقاتي ثروته من قطاع الاتصالات، وفي يونيو 2022 أصبح رئيسًا لوزراء لبنان للمرة الثالثة.
وتتهم الجمعيتان هو وشقيقه بحصولهما على الأرجح على “ممتلكات مختلفة في فرنسا وخارجها، عبر هياكل متعددة ومن خلال تحويلات مالية كبيرة للغاية”.
وتشمل هذه العقارات عقارات في موناكو وسان جان كاب فيرات، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في فرنسا؛ يخت بطول 79 متراً «تم شراؤه بـ100 مليون دولار»؛ وطائرتان من طراز فالكون تبلغ قيمتهما نحو 95 مليون دولار.
ويقال إن طه ميقاتي يمتلك أيضاً يختاً بقيمة 125 مليون دولار.
وبحسب مجلة فوربس، تبلغ ثروة الأخوين 2.8 مليار دولار، مما يجعلهما من أغنى الأشخاص في لبنان.
وشدد ميقاتي في بيانه على أنه لم تتم إدانة أي فرد من أفراد العائلة أو أي شركة “من قبل أي محكمة، سواء في لبنان أو في أي مكان آخر في العالم”.
وأضاف البيان أن “محاولات تشويه سمعة” الأسرة “لا أساس لها من الصحة وغالباً ما تكون ذات دوافع سياسية”.
وقالت إن قاضيا في بيروت في فبراير/شباط 2022 ومحكمة في موناكو في أغسطس/آب 2023 أسقطا التهم الموجهة إلى الأسرة.
لكن المدعين زعموا أنه «منذ منتصف التسعينيات، ارتبط الفساد ارتباطًا وثيقًا بعمل الدولة»، وهو ما استفاد منه الأخوان.
وأضاف أن “استخدام ميقاتي المنهجي للحسابات الخارجية والملاذات الضريبية” و”ثقافة الفساد وتضارب المصالح” التي يجسدها، تجعله وعائلته “مشتبهين على نطاق واسع في عمليات غسيل الأموال (و) الاحتيال الضريبي على نطاق واسع على مدى سنوات عديدة”. محامي المدعين ويليام بوردون وفنسنت برينجارث.
ويشتبه في أن العديد من أبناء الأخوين ميقاتي تلقوا بعض الأموال المزعومة التي تم غسلها.
وسبق أن تقدم شيربا بشكوى ضد رياض سلامة، الحاكم السابق لمصرف لبنان المركزي، الذي يواجه مذكرة اعتقال دولية فرنسية منذ مايو 2023.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...