مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إجراء تحقيق “شفاف” في مقتل عمال الإغاثة في غزة

بوابة اوكرانيا -كييف12 ابريل 2024-قال مجلس الأمن الدولي إنه يجب أن تكون هناك مساءلة “شفافة” عن مقتل عمال الإغاثة الإنسانية في غزة، مشيرا إلى “قلقه العميق إزاء الخسائر البشرية للصراع، والوضع الإنساني الكارثي، وخطر المجاعة الوشيكة في غزة”.
وقال مجلس الأمن الدولي في بيان إنه “أعرب عن قلقه البالغ إزاء الضربات الجوية الإسرائيلية” التي قتلت سبعة من أعضاء المطبخ المركزي العالمي ليصل العدد الإجمالي لعمال الإغاثة الذين قتلوا في غزة منذ بدء الحملة الإسرائيلية في القطاع إلى 224 على الأقل.
وأضاف المجلس أن التحقيق الإسرائيلي في الغارات الجوية في 1 أبريل يجب أن يكون “كاملا وشفافا وشاملا”، داعيا إلى نشر جميع النتائج.
كما طالب مجلس الأمن الدولي باحترام وضع الحماية للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات الإنسانية بموجب القانون الدولي من قبل جميع الأطراف في غزة.
وأشادت ب”الجهود المتميزة والمثيرة للإعجاب لجميع العاملين في المجال الإنساني والطبي وموظفي الأمم المتحدة الذين يخدمون في غزة”، مضيفة أن الوضع على الأرض “صعب وخطير للغاية”، ويتطلب “شجاعة هائلة”.
ودعا مجلس الأمن إلى إزالة جميع “الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية” إلى غزة، مشيرا إلى قرار إسرائيل بفتح معبر إيريز إلى القطاع، والسماح بتسليم المساعدات عبر ميناء أشدود.
ومع ذلك، قال المجلس إنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، و”أصر على الحاجة إلى … السماح بإيصال المساعدات الإنسانية فورا وبشكل آمن ودون عوائق وتيسيرها وتمكينها مباشرة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما يتفق مع القرار 2720 (2023)”.
وكرر مجلس الأمن دعوته إلى احترام القانون الدولي من قبل جميع الأطراف، وإلى “وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أعاد المجلس التأكيد على دعمه “لعمل كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة (و) الجهود المنقذة للحياة التي يبذلها جميع موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، التي تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة”.
وأدان مجلس الأمن “جميع أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وجميع أعمال الإرهاب”.

Exit mobile version