بوابة اوكرانيا- كيف 19 ابريل 2024-وجهت إندونيسيا والصين نداء مشتركا يوم الخميس لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وتنفيذ حل الدولتين في فلسطين.
وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع بين وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ونظيرها الصيني وانغ يي في جاكرتا. وتبادل الوزيران وجهات النظر حول الأمن والاستقرار الدوليين وسط مخاوف من نشوب صراع إقليمي في الشرق الأوسط.
“تأتي زيارة وزير الخارجية الصيني في وقت نشعر فيه جميعا بالقلق إزاء تطور الوضع في الشرق الأوسط. نحن نتشارك نفس الرأي حول أهمية ممارسة جميع الأطراف لضبط النفس وضرورة خفض التصعيد”، قالت مارسودي للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك.
“أنا متأكد من أن الصين ستستخدم نفوذها لمنع التصعيد. كما أننا نتشارك نفس وجهات النظر حول أهمية وقف إطلاق النار في غزة والحل العادل لقضية فلسطين من خلال حل الدولتين”.
“ستدعم إندونيسيا العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة. ولا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية”.
وتأتي زيارة وانغ إلى جاكرتا في إطار جولة تستغرق ستة أيام تشمل أيضا رحلات إلى بابوا غينيا الجديدة وكمبوديا.
وجاء اجتماعه مع مارسودي في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي. وجاء الهجوم ردا على غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر دمرت مبنى قنصلية إيرانية في دمشق، سوريا، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، من بينهم اثنان من كبار القادة العسكريين.
“نحث جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على الهدوء وضبط النفس من أجل تجنب تصعيد الوضع ، ومنع الصراعات من الانتشار. وتدعم الصين مجلس الأمن الدولي في قبول فلسطين على الفور كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة”.
ومن المقرر أن يصوت المجلس يوم الجمعة على طلب فلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
كما تدعو بكين إلى “مؤتمر سلام دولي أكبر وأكثر موثوقية وأكثر فعالية” من شأنه صياغة جدول زمني وخريطة طريق لتنفيذ حل الدولتين.
“يجب تنفيذ وقف إطلاق النار غير المشروط والدائم على الفور، وينبغي اتخاذ إجراءات جوهرية لحماية المدنيين. وينبغي إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة لضمان إمكانية إيصال الإمدادات بسرعة وأمان واستدامة”.
وبعد مرور ستة أشهر، أسفرت الحرب الإسرائيلية على حماس في غزة عن مقتل أكثر من 33,800 فلسطيني، في الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر.
وعلى الرغم من أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنى في مارس/آذار قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، إلا أنه لم تتوقف الهجمات الإسرائيلية المميتة.