بوابة اوكرانيا- كيف 23 ابريل 2024- ذكرت وسائل إعلام محلية أن حزب رئيس المالديف محمد مويزو حقق فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية، وهي نتيجة من شأنها أن تجعل الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي أقرب إلى الصين وبعيدا عن الشريك التقليدي الهند.
وأظهرت النتائج الأولية للجنة الانتخابات في جزر المالديف وتوقعات إعلامية أن حزب المؤتمر الوطني الشعبي في مويزو، المعروف أيضًا باسم PNC، فاز بـ 71 مقعدًا من بين 93 مقعدًا متاحة يوم الأحد.
ويشغل الحزب مع شركائه في الائتلاف 75 مقعدًا في المجموع، بينما تضاءل حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي المالديف، إلى 12 مقعدًا فقط من 65 مقعدًا سابقًا.
واحتفل الناخبون المبتهجون مع فرقعة الحزب وقطعوا الكعك في دوائرهم الانتخابية.
وقد نجحت كل من بكين ونيودلهي في جذب جزر المالديف في ظل تنافسهما على النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقد تعهد مويزو، الذي انتخب العام الماضي، بإنهاء سياسة “الهند أولا” التي تنتهجها البلاد، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات مع نيودلهي.
وطلبت حكومته من العشرات من العسكريين الهنود مغادرة جزر المالديف، وهي خطوة يقول منتقدوها إنها قد تسرع تحولها نحو الصين.
وقال مويزو أيضًا إن حكومته حريصة على استكشاف الشراكات في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية، بما في ذلك توسيع المطار المركزي في البلاد والميناء التجاري.
وأظهرت بيانات البنك الدولي أن الشركات الصينية استثمرت 1.37 مليار دولار في جزر المالديف في العقد الماضي مما يجعلها أكبر دائن ثنائي.
وقال “الآن أصبح لدى مويزو نفوذ أكبر ومساحة أكبر لمتابعة سياسة خارجية أكثر توازناً. وقال عظيم ظاهر، المحاضر في جامعة غرب أستراليا: “سيسعى إلى صياغة سياسة أكثر تنوعا، لكنني لا أعتقد أنه سيتسبب بالضرورة في تقويض العلاقات الهندية”.
ولم يتأثر منصب مويزو كرئيس بانتخابات الأحد التي خاض فيها 368 مرشحا فترة ولاية مدتها خمس سنوات.
طرق إحياء المشاعر الباهتة بين الزوجين
بوابة اوكرانيا – كييف 19 نوفمبر 2024 - يأتي وقت يفكر فيه الزوجان في كيفية الحفاظ على الحب والحنان ونضارة...