الواردات والصادرات السعودية تزداد رغم التوترات الإقليمية

بوابة أوكرانيا – كييف 1 مايو 2024 – ارتفعت واردات وصادرات المملكة العربية السعودية بنسبة 5 في المائة في الربع الأول من عام 2024 على الرغم من التوترات في المنطقة، وفقا لمسؤول كبير.

وفي نوفمبر 2023، أعلنت هيئة الموانئ السعودية، المعروفة باسم مواني، عن زيادة بنسبة 5.31 بالمائة في مناولة الحاويات عبر جميع الموانئ البحرية في أكتوبر. تمت معالجة إجمالي 741,905 وحدة مكافئة لعشرين قدمًا، مقارنة بـ 704,486 وحدة في العام السابق.

وأشار وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر في مقابلة مع قناة الإخبارية على هامش منتدى التكامل اللوجستي 2024 المنعقد في 29 أبريل بالمنطقة الشرقية، إلى أن هذا النمو نابع من الجهود التعاونية بين القطاعين العام والخاص. القطاع الخاص.

وأكد الجاسر أن القطاع اللوجستي السعودي شهد تطورات كبيرة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز لوجستي عالمي.

“إن هذه الاستراتيجية تنطوي على أهداف طموحة لجميع وسائل النقل والخدمات اللوجستية بشكل عام. وقال إن المملكة تخطو خطوات كبيرة في قطاع الخدمات اللوجستية، حيث صعدت السعودية 17 مركزاً في مؤشر الأداء اللوجستي للبنك الدولي في تقريره لعام 2023.

وذكر بالإضافة إلى ذلك أن المملكة العربية السعودية أظهرت تحسنًا ملحوظًا وعززت الاتصال بين موانئها وفقًا لتقرير مؤشر الشحن الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

أما بالنسبة للربط الجوي العالمي، فقد أشار الوزير إلى أن عدد الوجهات الدولية المتصلة بالمملكة وصل إلى 150 وجهة، مقارنة بـ 100 وجهة قبل كوفيد-19.

وقال: “إننا نشهد نمواً كبيراً في القطاعات البحرية والجوية والسكك الحديدية، مع تطورات سريعة جارية”.

وأشار الجاسر إلى التقدم الكبير الذي تشهده المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن ميناء الملك عبد العزيز شهد نمواً تجاوز 35 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري.

وأضاف أن المنطقة شهدت يوم الاثنين رحلة القطار الافتتاحية من ميناء الجبيل إلى الرياض.

وكشف الوزير أيضًا عن الجهود المستمرة لإنشاء مناطق لوجستية حرة، تعكس النموذج الناجح في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومينائي الدمام وجدة، ومدينة الملك سلمان بالمنطقة الشرقية.

وفي حديثه عن الربط البري مع دول الخليج، أكد الجاسر أن القادة السعوديين ونظرائهم في دول الخليج يدعمون ويهتمون بهذا الأمر.

“يعتبر جسر الملك فهد مشروعًا ضخمًا ويحمل أهمية عالمية هائلة باعتباره أحد الجسور الحيوية التي تربط الدول. وقال إن البنية التحتية للطرق تشهد حاليًا نموًا وتحسينات.

وأضاف: «نحن نتعاون بشكل فعال مع نظرائنا في البحرين لاستكشاف فرص الشراكة المستقبلية».

وفيما يتعلق بالربط السككي، أشار الوزير إلى أن جميع موانئ المنطقة الشرقية مترابطة كجزء من الاستراتيجية الوطنية، والتي تتضمن أيضًا خططًا لربط العديد من موانئ المنطقة الغربية وتكامل جميع شبكات السكك الحديدية في جميع أنحاء البلاد.

Exit mobile version