بوابة أوكرانيا – كييف 5 مايو 2024 –نفت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا يوم الخميس مزاعم منظمة العفو الدولية بأنها عذبت مقاتلي داعش وعائلاتهم المحتجزين في معسكرات الاعتقال.
ولا يزال أكثر من 56 ألف سجين لهم صلات بالتنظيم محتجزين بعد خمس سنوات من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر مناطقه في سوريا. ومن بينهم مسلحون محتجزون في السجون، وزوجات وأطفال مقاتلي داعش في مخيمي الهول وروج.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد إن السلطات الكردية “ارتكبت جرائم حرب تتمثل في التعذيب والمعاملة القاسية، وربما ارتكبت جريمة الحرب المتمثلة في القتل”.
وقالت الإدارة الكردية شبه المستقلة في شمال شرق سوريا إنها “تحترم التزاماتها بمنع انتهاك قوانينها التي تحظر مثل هذه الأعمال غير القانونية، وتلتزم بالقانون الدولي”.
وأضافت أن أي جرائم من هذا القبيل ربما تكون قد ارتكبت كانت “أفعالا فردية” وطلبت من منظمة العفو الدولية تزويدها بأي دليل على ارتكاب قوات الأمن التابعة لها وفروعها.
وأضاف “نحن منفتحون على التعاون مع منظمة العفو الدولية فيما يتعلق بتوصياتها المقترحة التي تتطلب جهودا إقليمية ودولية متضافرة.”
وقالت السلطات الكردية إنها طلبت مرارا من المجتمع الدولي المساعدة في إدارة المخيمات، الأمر الذي يتطلب “موارد مالية ضخمة”.
ويعد مخيم الهول أكبر معسكر اعتقال في شمال شرق سوريا، حيث يضم أكثر من 43 ألف معتقل من 47 دولة، معظمهم من النساء والأطفال المرتبطين بمقاتلي داعش.