أوكرانيا ومولدوفا مستعدتان لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

بوابة أوكرانيا – كييف 7 يونيو 2024– قالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إن أوكرانيا ومولدوفا تستوفيان جميع المعايير اللازمة لبدء المفاوضات رسميا بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي أعرب فيه رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال عن أمله في أن تبدأ المحادثات في وقت لاحق هذا الشهر.
«نؤكد أنه من جانب المفوضية نعتبر أن جميع الخطوات قد تم الوفاء بها من قبل البلدين»، قالت المتحدثة باسم المفوضية بشأن التوسيع آنا بيسونيرو.
وقالت: “القرار الآن في أيدي الدول الأعضاء – الأمر متروك لهم لاعتماد إطار التفاوض”. وأضافت “بمجرد الانتهاء من هذه الخطوة، من حق رئاسة الاتحاد الأوروبي عقد مؤتمر حكومي دولي للاحتفال رسميا ببدء المفاوضات”.
وسيكون بدء المحادثات مع الاتحاد الأوروبي دفعة معنوية لأوكرانيا مع دخول الحرب مع روسيا عامها الثالث وتقدم قوات موسكو في منطقة دونيتسك الشرقية وفتح جبهة جديدة في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد.
“الآن نتوقع من شركائنا الأوروبيين اتخاذ الخطوة التالية – لبدء المفاوضات بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي بالفعل هذا الشهر” ، قال شميهال على تطبيق المراسلة Telegram.
«كل يوم، يقاتل الشعب الأوكراني من أجل الحق في أن يكون جزءا من الأسرة الأوروبية في الحرب ضد المعتدي الروسي».
وسيناقش تقييم المفوضية الآن خبراء في مجموعات عمل ثم سفراء حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. ويتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة أن توافق بالإجماع على بدء المفاوضات، التي تستغرق سنوات حتى تنتهي، من خلال اعتماد ما يسمى بإطار التفاوض.

وتتخذ بلجيكا المتشككة في المجر، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو، ترتيبات لعقد مؤتمرات حكومية دولية مع أوكرانيا ومولدوفا في 25 يونيو في لوكسمبورج إذا كان هناك دعم بالإجماع.
لكن دبلوماسيين قالوا إن مثل هذا الدعم ليس مضمونا لأن المجر التي تحافظ على علاقات دافئة مع روسيا وانتقدت طلب أوكرانيا الانضمام إلى عضوية أوكرانيا لديها شكوك بشأن تقييم المفوضية بأن أوكرانيا مستعدة وتريد إضافة المزيد من البنود إلى أطر التفاوض.
وتحرص بلجيكا والمفوضية على التوصل إلى اتفاق في يونيو حزيران قبل أن تتولى المجر الرئاسة الدورية اعتبارا من الأول من يوليو تموز ولمدة ستة أشهر لأن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي يتوقعون أن تجمد بودابست العملية برمتها حتى عام 2025.
تقدمت كييف بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في الأسابيع التي تلت شن روسيا غزوها الشامل في فبراير 2022 وتم منحها وضع المرشح بعد أربعة أشهر.
وعلى الرغم من تأثير الحرب، التي دمرت الاقتصاد وأجبرت الملايين على ترك منازلهم في المدن والبلدات والقرى الواقعة على الخطوط الأمامية، فإن الحكومة الأوكرانية تنفذ إصلاحات شاملة أوصى بها الاتحاد الأوروبي.
وتراوحت التغييرات من تدابير مكافحة الفساد إلى اللوائح الخاصة بالإدارة العامة وسلامة الأغذية.

Exit mobile version