بوابة أوكرانيا – كييف 9 يونيو 2024 –يجبر الكرملين آلاف المهاجرين والطلاب الأجانب على القتال في صفوف الجيش الروسي في الحرب ضد أوكرانيا، وفي حال رفضوا ذلك يهددوا بالترحيل.
والمسؤولين الروس يهددون بشكل متزايد برفض تمديد التأشيرة للطلاب الأفارقة والعمال المهاجرين الشباب إذا فشلوا في الانضمام إلى الجيش الروسي.
ووفقًا لمسؤول أوروبي يتم احتجاز بعض الأفارقة المقيمين في روسيا بتأشيرات عمل ويجبرون على الاختيار بين الترحيل أو النشر القتالي ، ويقوم بعضهم برشوة المسؤولين للبقاء في البلاد مع تجنب الخدمة العسكرية.
وإن الوحدات الروسية المكونة من مهاجرين وطلاب أجانب، تعاني من خسائر كبيرة بشكل خاص حيث يتم جرها بشكل متزايد إلى مناورات هجومية عالية المخاطر وبالتالي تخفف الوحدات المدربة بشكل أفضل.
ونقلاً عن المخابرات الأوكرانية أن روسيا تدير حملة عالمية لتجنيد مرتزقة أجانب في 21 دولة على الأقل، بما في ذلك العديد من الدول الإفريقية ، وتقدم حملات التجنيد في الجيش مكافآت وبدلات تعاقدية مربحة.
ويستهدف القائمون بالتوظيف العمال المهاجرين والطلاب الذين سعوا سابقًا للعمل في روسيا، وفي بعض الحالات يجذبون الآخرين بوعود بوظائف مربحة قبل إجبارهم على الخضوع للتدريب والانتشار في الجبهة.
وقال مسؤول أوكراني رفيع المستوى إن من بين السجناء الذين ألقت أوكرانيا القبض عليهم في ساحة المعركة، يتزايد عدد الأجانب، حيث ينتشر بينهم بشكل خاص رجال من جميع أنحاء أفريقيا ومواطنون نيباليون.
وفي أواخر مايو قالت الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية إن روسيا سرعت بشكل كبير تجنيد المرتزقة من أفريقيا الوسطى، بما في ذلك من رواندا وبوروندي والكونغو وأوغندا للحرب ضد أوكرانيا.