بوابة أوكرانيا – كييف 24 يونيو 2024 – قال اللفتنانت جنرال كيريلو بودانوف رئيس المخابرات الدفاعية الأوكرانية، تعليقًا على تطورات ساحة المعركة في أوكرانيا، إنه لن تظهر هرمجدون، معترفًا بأن الوضع صعب للغاية وسيظل كذلك لمدة شهر على الأقل ، ولن يصبح أسهل.
ومن المتوقع أن تمارس موسكو أقصى قدر من الضغط العسكري على أوكرانيا قبل الذكرى الخامسة والسبعين لقمة الناتو المقرر عقدها في واشنطن في يوليو المقبل، وقبل أن تقوم الولايات المتحدة بتسليم المزيد من قذائف المدفعية وغيرها من الإمدادات الحيوية التي أوقفها الكونجرس.
ويحاول الكرملين منذ بدء الحرب السيطرة على منطقة دونباس الشرقية بأكملها. وقال بودانوف: سنبذل كل ما في وسعنا لمنعهم، والتقليل من النجاحات الروسية.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي لأوكرانيا يظل هو التحرير الكامل للأراضي الأوكرانية التي استولت عليها روسيا ، وإلا فإن حالة الحرب ستستمر إلى الأبد.
وفيما يتعلق بإمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، أكد أنها تسير الآن بشكل أسرع مما كانت عليه قبل بضعة أشهر، لكن احتياجات أوكرانيا مرتفعة للغاية، ولهذا السبب كان من المهم استراتيجيًا بالنسبة لنا تجديد عمليات التسليم ، ومع ذلك لا يزال هناك هي مسألة حجم.
ووفقاً لكيريلو بودانوف فإن رد أوكرانيا على تفوق روسيا في القوة البشرية هو تكنولوجيا ساحة المعركة، والتي أصبحت أوكرانيا رائدة عالمياً فيها ، ويشمل ذلك أنواعًا مختلفة من الأنظمة غير المأهولة والحرب الإلكترونية ،وتوقع أن يكون للتكنولوجيا معنى كبير في هذه الحرب.
وإن التكنولوجيا هي المفتاح لأحد مشاريع بودانوف الأكثر كثافة: نقل الحرب إلى روسيا بطائرات بدون طيار بعيدة المدى. وأضاف : “لقد كنت أدافع عن ذلك منذ الأيام الأولى للحرب، وأقول صراحة إنه طالما تم احتواء الحرب على أراضينا، فإنها لن تؤثر على روسيا. ولهذا السبب، بدأنا منذ ربيع عام 2022، في إجراء عمليات كبيرة على أراضينا والأراضي الروسية، وسنذهب إلى أبعد من ذلك كلما توفرت لدينا المزيد من الموارد لهذا الغرض، وقد بدأت روسيا تشعر بذلك”.
ولا يزال الأمر غير حرج بالنسبة لروسيا في هذه المرحلة، لكنه أدى إلى الوضع الذي يعرف فيه المواطن العادي في الجزء الأوروبي من الاتحاد الروسي ويشعر بالتأكيد أن الحرب مستمرة وقد شهد بنفسه بعض الانفجارات ،ويعتقد بودانوف أن هذا يؤثر حتى على نطاق صغير الآن على معنوياتهم.
وتم استخدام طائرات Magura بدون طيار الأوكرانية الصنع، والتي تديرها المخابرات الدفاعية، لتدمير العديد من السفن الروسية وإجبارها على الانتقال من شبه جزيرة القرم.