بوابة أوكرانيا – كييف 24 يونيو 2024 – صرحت قوات الدعم التابعة للجيش الأوكراني أنه تم تسجيل 715 حالة استخدمت فيها روسيا ذخيرة تحتوي على مواد كيميائية خطرة في الشهر الماضي ، وهو ما يزيد بمقدار 271 حالة عن الفترة السابقة.
والطريقة الرئيسية للاستخدام هي إطلاق القنابل اليدوية K-51 و RG-VO بواسطة الطائرات بدون طيار.
وخلال الفترة من 15 فبراير 2023 إلى 24 مايو 2024 تم توثيق إجمالي 2698 حالة استخدام للمواد الخطرة.
وخلال الفترة المحددة تم تسجيل 1385 حالة أبلغ فيها جنود أوكرانيون إلى المرافق الطبية بأعراض أضرار كيميائية بدرجات مختلفة من الخطورة، منها 215 حالة حدثت في شهر مايو وحده.
وأشارت قوات الدعم إلى أنه طوال العدوان المسلح الروسي واسع النطاق على أوكرانيا، يستخدم العدو، إلى جانب استخدام القوة النارية التقليدية، ذخيرة خاصة مجهزة بمواد كيميائية خطيرة، وخاصة CS (2-كلوروبنزالمالونونيتريل).
CS هو غاز مسيل للدموع، غالبًا ما تستخدمه الشرطة ضد مثيري الشغب في الشوارع.
ورسميًا CS ليس مُدرجًا كسلاح كيميائي، ووفقًا لاتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة الموقعة في 13 يناير1993، يُصنف على أنه عامل لمكافحة الشغب.
وفي الاتفاقية تنص الفقرة 7 من المادة الثانية على ما يلي: “يعني مصطلح عامل مكافحة الشغب: أي مادة كيميائية غير مدرجة في الجدول، والتي يمكن أن تسبب بسرعة في البشر تهيجًا حسيًا أو آثارًا جسدية معيقة تختفي خلال فترة زمنية قصيرة بعد انتهاء التعرض لها. “
وإن الادعاء بأن عوامل مكافحة الشغب، بما في ذلك مواد CS، يجب أن ينظر إليها على أنها أسلحة كيميائية، سيكون غير صحيح. وشدد الجيش الأوكراني على أن استخدام هذا الغاز وسط الأعمال العدائية غير مسموح به وفقًا للفقرة 5 من المادة الثانية من الاتفاقية.
ويشكل استخدام الأسلحة الكيميائية أو عوامل مكافحة الشغب كوسيلة للحرب انتهاكا لاتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة.
ومن المقرر أن تساعد ثماني دول قوات الدفاع الأوكرانية في الدفاع ضد الهجمات الكيميائية والنووية الروسية.