بوابة أوكرانيا – كييف 25 يونيو 2024 – يسعى مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات إلى تقديم شرح موجز للجماهير الأجنبية حول المواضيع الحالية ذات الأهمية الخاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.
الابتزاز النووي
يعلن الديكتاتور الروسي بوتين ودعاته علنًا عن إمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية.
· ليس لدى الاتحاد الروسي أسباب وجيهة لاستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا أو شركائها، لا سياسيين ولا عسكريين.
· إن الاستخدام الافتراضي للأسلحة النووية من قبل الاتحاد الروسي لن يحسن وضعه العسكري والسياسي، بل على العكس من ذلك، سيؤدي إلى هزيمة فورية.
· يخادع الكرملين، فيحاول رفع المخاطر من أجل إبطاء المساعدات المقدمة لأوكرانيا من شركائه ، ولجأت روسيا بانتظام إلى الابتزاز النووي منذ عام 2014.
· وفي الوقت نفسه فإن لغة الكرملين الخطابية تعمل على تطبيع الابتزاز النووي وتدمير المحرمات المتعلقة بالعدوان النووي ، وهذه لعبة غير مسؤولة وخطيرة للغاية ويمكن أن تكون لها عواقب مأساوية على البشرية.
· لقد انتقل العالم الحر أخيراً إلى ردود أكثر حسماً في التعامل مع تهديدات بوتن ، ولقد أثبتت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أنهما يتمتعان بقدرات ردع متكافئة ضد أي معتدٍ نووي.
الأحداث في داغستان
في 23 يونيو وقعت سلسلة من الهجمات المسلحة التي شنها إرهابيون جهاديون في مدن داغستان.
· يشكل الاتحاد الروسي في عهد بوتن منطقة مستمرة من عدم الاستقرار، حيث تؤدي المشاكل والتناقضات الداخلية بانتظام إلى الكوارث واندلاع أعمال العنف.
▪ معنى وجود روسيا بوتين أصبح الحرب مع أوكرانيا ، إن كل اهتمام البلاد ومواردها موجهة نحو العدوان الخارجي، والكرملين غير مبال بالمشاكل الداخلية الحقيقية التي يواجهها الاتحاد الروسي.
· يتحول شمال القوقاز مرة أخرى إلى نقطة ساخنة، بدءاً من أعمال الشغب المعادية للسامية التي وقعت العام الماضي وانتهاءً بالاشتباكات المسلحة في إنغوشيا والشيشان وداغستان.
· من بين الإرهابيين في محج قلعة أبناء رئيس المنطقة محمد عمروف ، وهذا يدل على تعفن الحكومة الروسية على الأرض.
· محاولة أخرى لا أساس لها من جانب السلطات الروسية لربط أوكرانيا بالهجمات الإرهابية لم تعد مفاجئة ولا تتطلب تعليقات إضافية.
المخاطر في شبه جزيرة القرم
في 23 يونيو أصيب مدنيون على الشاطئ في سيفاستوبول نتيجة النيران الروسية المضادة للطائرات.
▪ شبه جزيرة القرم المحتلة ليست مكانًا لقضاء عطلة على الشاطئ.
▪ يقع شاطئ سيفاستوبول أوشكييفكا بجوار قاعدة بيلبيك الجوية الروسية ، ونحث المدنيين على الامتناع عن زيارة الأماكن المجاورة للمنشآت العسكرية للمحتل.
· سلطة الاحتلال لا تهتم إطلاقاً بسلامة المدنيين ، ووقت وقوع الحادث لم يكن الإنذار الجوي يعمل ، وهناك نقص في الملاجئ في سيفاستوبول، وتقع المنشآت العسكرية بالقرب من المنشآت المدنية.
· الضحايا على شاطئ سيفاستوبول هم على ضمير المحتلين الروس، ولا سيما العمل غير المهني للدفاع الجوي.
· تبدو الاتهامات والافتراءات المتعلقة بالدعاية العدائية ضد أوكرانيا كاذبة وساخرة، لأنه في نفس اليوم هاجمت روسيا خاركيف بالقنابل الجوية ، ويقوم الروس بترويع السكان المدنيين في أوكرانيا كل يوم بالصواريخ والقنابل الجوية والطائرات بدون طيار.