800 منشأة تعليمية تم تدميرها

بوابة أوكرانيا – كييف 25 يونيو 2024 – خاطب عمدة خاركيف إيهور تيريخوف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي في رسالة، وحثهما على المساعدة في وقف الهجمات الروسية على منطقة خاركيف.

وتنص الرسالة على أن روسيا تعمل على تدمير إمكانات أوكرانيا، وإرضاء طموحات قيادتها بالقوة مع التجاهل التام للقانون الدولي.

وشدد تيريخوف على أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو توفير تعليم عادل وعالي الجودة، ولكن بسبب العدوان المسلح الروسي، فإن التطوير الشامل للبحث والإمكانات الإبداعية لسكان خاركيف يعتبر مستحيلا.

وعلى مدى القرن الماضي عرفت خاركيف في جميع أنحاء العالم بأنها مدينة الطلاب والشباب والمثقفين المبدعين مع عدد كبير من المرافق التعليمية والأكاديمية ، وبعد بداية حرب واسعة النطاق تم تدمير 796 منشأة تعليمية، و 271 مؤسسة ثقافية و52 مكانًا رياضيًا و34 حديقة وساحة دمرت كليًا أو جزئيًا.

ومنذ الغزو الشامل استمر التحذير من الغارات الجوية في المدينة لأكثر من 172 يومًا على التوالي، أي حوالي 16 ساعة يوميًا.

وأشار عمدة المدينة إلى أن “أطفالنا يضطرون إلى الدراسة في مدارس تحت الأرض. وقد تم تدمير منشأة الطباعة فاكتور-دروك التابعة لدار نشر فيفات، والتي كانت تستخدم لطباعة الكتب المدرسية للمدارس الأوكرانية، بسبب هجوم صاروخي روسي”.

وبالنيابة عن سكان المدينة دعا تيريخوف الأمم المتحدة واليونسكو إلى تطبيق جميع الآليات المتاحة لوقف تدمير السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية في خاركيف.

وعلى أراضي أوكرانيا تجعل الدولة المعتدية من المستحيل تنفيذ برامج الأمم المتحدة التعليمية ، وما يحدث الآن في خاركيف لا يهدد سكان خاركيف فقط، وليس أوكرانيا فقط ، وإن تصرفات روسيا تشكل تحديًا وتهديدًا لمستقبل البشرية جمعاء.

وفي 23 مايو شنت روسيا ضربات صاروخية على مطبعة تابعة لشركة فاكتور-دروك. قُتل سبعة أشخاص وجُرح 22.

Exit mobile version