بوابة أوكرانيا – كييف 3 يوليو 2024 – قال بيترو ياتسينكو رئيس الخدمة الصحفية لمركز تنسيق أسرى الحرب في رسالة لجميع المؤسسات الأوروبية أنه من الضروري الضغط على روسيا على الأقل لوقف تعذيب وإساءة معاملة السجناء حتى يتمكن الرهائن الأوكرانيون، سواء المدنيون أو العسكريون، من العيش لرؤية عودتهم إلى ديارهم.
وبحسب ياتسينكو فإن هذا هو الحد الأدنى من البرنامج، ومن الضروري نشر المعلومات في العالم حول معاملة السجناء من قبل الروس، كما يتضح من تجربة كل أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في السجون والمعسكرات الروسية.
وفي ستراسبورغ التقى ممثل مقر التنسيق برئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودوروس روسوبولوس وأعضاء لجنة وزراء مجلس أوروبا ، وخلال الاجتماع تم التأكيد على أن المجتمع الأوروبي يجب أن يمارس ضغوطًا نشطة ويطالب الدولة المعتدية بوقف معاملتها اللاإنسانية للمواطنين الأوكرانيين من خلال تشديد العقوبات ضد روسيا.
وأكد ياتسينكو: “يجب أن يقولوا بوضوح أن التعذيب في الأسر وعدم الامتثال لاتفاقية جنيف أمر غير مقبول. ويجب عليهم أيضًا زيادة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على الاتحاد الروسي”.
وبحسب رئيس الخدمة الصحفية ينبغي أن تتمتع منظمة الصليب الأحمر الدولية بنفس القدرة على الوصول إلى جميع أماكن الاحتجاز في أراضي الاتحاد الروسي، وكذلك في الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا، كما هو الحال في أوكرانيا ، ولا تتمتع أي منظمة أخرى بمثل هذا التفويض.
وبحسب الاتفاقيات الدولية يجب إعادة النساء والمرضى والمصابين بجروح خطيرة أولاً ، وإن الجانب الروسي لا يسترشد بالمبادئ الإنسانية ويستمر في استخدام الأسرى الأوكرانيين كأداة للتأثير على المجتمع والعائلات والأحباء ، وتمنع روسيا عودة مقاتلي وحدة آزوف.
ويذكّر مركز التنسيق بأن العديد من الأشخاص الذين ظهرت أسماؤهم في قوائم المفقودين في أوكرانيا يعودون إلى ديارهم، وبالتالي هناك أمل كبير في أن يتم تقليص هذه القوائم أيضاً.
وتمكنت أوكرانيا خلال الحرب الشاملة من تحرير 3135 شخصًا من الأسر الروسي، وتم تسجيل حوالي ثلثهم في عداد المفقودين في البلاد.