بوابة أوكرانيا – كييف 11 يوليو 2024 – صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال المؤتمر الذي أعقب الاجتماع العام الأول لقمة الناتو في واشنطن إن التحالف الظرفي بين الأنظمة الاستبدادية في روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وإيران بدعم اقتصادي من الصين يعني تحولاً استراتيجياً عالمياً يهدد الأمن العالمي.
وأكد أن “الأمن عالمي وليس إقليميا. وحرب بوتن تغذيها جهات لا تتقاسم قيمنا. وتقدم إيران وكوريا الشمالية الدعم العسكري المباشر، في حين تدعم الصين اقتصاد الحرب الروسي. وهذا ليس مجرد تحالف مؤقت، بل هو تحول استراتيجي كبير. وعلينا أن نظل متيقظين للتهديد الذي يشكله”.
وان زعماء الحلفاء أقروا بأن الصين تشكل عنصرا حاسما في تمكين روسيا من شن حرب ضد أوكرانيا ، والواقع أن بكين تدعم التهديد المتزايد الذي تشكله موسكو على الأمن الأوروبي الأطلسي في ظل استمرارها في هذا الصراع في قلب أوروبا، وهو الأكبر في التاريخ الحديث.
وأشار ستولتنبرج إن مثل هذا السلوك من جانب الصين لا يمكن أن يستمر دون أن يؤثر سلبا على مصالحها وسمعتها الدولية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “في هذا العالم الخطير، أصبح الأصدقاء والشركاء أكثر أهمية من أي وقت مضى. لذلك اتفقنا اليوم على مواصلة تعزيز شراكاتنا، وخاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ… وغدًا، سيجتمع حلف شمال الأطلسي مع أربعة شركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والاتحاد الأوروبي. وسنواصل تعميق تعاوننا في معالجة التحديات المشتركة”.
وتستضيف واشنطن قمة حلف شمال الأطلسي في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، حيث تعد زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا إحدى القضايا الرئيسية.