آلاف المغاربة يتظاهرون بعد اغتيال زعيم حماس

بوابة اوكرانيا – كييف في 4 أغسطس-تظاهر آلاف المغاربة في الرباط السبت دعما للفلسطينيين وتنديدا بالتطبيع مع إسرائيل، رافعين صور زعيم حركة حماس المقتول إسماعيل هنية، بحسب ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.
ودعت حماس إلى “يوم غضب” الجمعة لدفن رئيسها إسماعيل هنية، الذي قُتل قبل يومين في غارة في إيران ألقت الحركة الإسلامية وطهران باللوم فيها على إسرائيل.
ولوح آلاف الأشخاص بالأعلام الفلسطينية، ولوحوا بصور هنية وتابوت من الورق المقوى مزين بصورته، وساروا إلى مبنى البرلمان وهم يرتدون كوفيات سوداء وبيضاء، وهي رموز للقضية الفلسطينية، ملفوفة على أكتافهم.
وهتف الحشد “تحية من الرباط لأصدقائنا في غزة ولكتائب القسام”، في إشارة إلى الجناح العسكري لحماس.
كما هتفوا “الشعب يريد نهاية التطبيع”، وهي الرسالة التي حملتها لافتاتهم، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس.
وشاهد الصحافيون بعض المتظاهرين وهم يحرقون العلم الإسرائيلي.
وقالت حليمة هلالي (64 عاما) “إسماعيل هنية كان زعيما لفلسطين، وهو رمز يحفزنا على الاحتجاج”
. وأضافت أن الحرب في غزة “عار على الإنسانية”. وقال
نبيل ناصري (42 عاما) الذي سافر من مدينة سلا المجاورة “التظاهر هو أقل ما يمكننا فعله لمساعدة إخواننا الفلسطينيين، أعتقد أن جميع المسلمين يجب أن يفعلوا ذلك”.
وأضاف “لا يمكننا أن نقيم علاقات مع مجموعة من المجرمين، نريد نهاية العلاقات” مع إسرائيل.
ونظمت المسيرة مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، التي تجمع بين الجماعات اليسارية وحزب العدالة والتنمية الإسلامي.
ومنذ بداية حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أشعلتها هجوم غير مسبوق بقيادة حماس على جنوب إسرائيل، اندلعت عدة مظاهرات كبيرة في المغرب تطالب بإنهاء التطبيع، في حين كانت المعارضة المفتوحة للعلاقات الدبلوماسية محدودة في السابق.
وأقام المغرب علاقات رسمية مع إسرائيل في عام 2020 كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي تقودها الولايات المتحدة.
دعت المغرب رسميا إلى “الوقف الفوري والكامل والدائم للحرب الإسرائيلية على غزة”، لكنها لم تناقش علناً التراجع عن التطبيع.
وتعهدت حماس وطهران بالانتقام لمقتل هنية، الذي كان في إيران لحضور تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، مما أثار مخاوف من اندلاع تصعيد في المنطقة وسط الحرب في قطاع غزة.

Exit mobile version