لدى أوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها، والأحداث الأخيرة في منطقة كورسك (روسيا) تتوافق مع السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة.
جاء ذلك بحسب نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ ، التي تحدثت في إفادة صحفية في البنتاغون.
وقالت “إن الوضع في منطقة كورسك يتوافق مع سياستنا، وقد دعمنا أوكرانيا منذ البداية للدفاع عن نفسها ضد الهجمات القادمة عبر الحدود ولضرورة تبادل إطلاق النار. لذا فإنهم يتخذون إجراءات لحماية أنفسهم من الهجمات القادمة من منطقة تقع ضمن سياسة الولايات المتحدة حيث يمكنهم العمل، كما تعلمون، أسلحتنا وأنظمتنا وقدراتنا. وفيما يتعلق بهذه العملية الفعلية الجارية في منطقة كورسك التي أشرت إليها، أود أن أحيلك إلى الأوكرانيين للتحدث أكثر عن ذلك”.
وأضاف سينغ أن الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تدعم الهجمات طويلة المدى التي تشنها أوكرانيا في عمق روسيا.
وقالت “نحن لا ندعم الهجمات بعيدة المدى على (روسيا). لقد قلنا ذلك منذ البداية. لن أرسم لكم خريطة دائرية هنا للأماكن التي يمكنهم أو لا يمكنهم الضرب فيها، لكننا كنا واضحين للغاية مع الأوكرانيين”.
في وقت سابق، قال ميخايلو بودولياك ، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في منطقة كورسك، إن جزءا كبيرا من المجتمع العالمي يعتبر روسيا هدفا مشروعا لأي عمليات أو أنواع من الأسلحة.
وكتبت بلومبرج أن الأحداث في منطقة كورسك تقوض صورة فلاديمير بوتن باعتباره حاميا للروس العاديين وقد تعزز أيضا حجة أوكرانيا بأن الولايات المتحدة وأوروبا يجب ألا تخافا من تهديدات الكرملين بـ”التصعيد”.