الولايات المتحدة تدرس إرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا – بوليتيكو

The Pentagon

بوابة اوكرانيا – كييف في 17 أغسطس 2024 قالت إدارة بايدن إنها “منفتحة” على إرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وهي الخطوة التي من شأنها أن تمنح طائرات إف-16 الأوكرانية قوة قتالية أكبر بينما تسعى إلى اكتساب المزيد من الزخم في حربها ضد روسيا.

وتأتي رغبة البيت الأبيض في منح أوكرانيا صاروخا جو-أرض مشتركا في الوقت الذي يتجه فيه الهجوم البري الناجح بشكل مفاجئ الذي شنته كييف في عمق روسيا إلى أسبوعه الثاني، وفقا لوسائل الإعلام.

ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إرسال الصاروخ، لكن الإدارة تعمل على التفاصيل المعقدة الآن، وفقًا لمسؤول في إدارة بايدن. وتشمل هذه القضايا مراجعة نقل التقنيات الحساسة، وضمان قدرة الطائرات الأوكرانية على إطلاق الصاروخ الذي يبلغ وزنه 2400 رطل والذي يحمل رأسًا حربيًا يزن 1000 رطل.

وبينما تستمر المحادثات داخل البيت الأبيض والبنتاغون، حذر المسؤول في الإدارة من أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل وصول أي صواريخ إلى أوكرانيا، بما في ذلك التأكد من أن طائرات كييف التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وطائرات إف-16 التي تم تسليمها حديثا قادرة على إطلاق الصاروخ على أهداف تبعد أكثر من 230 ميلا.

وقال اثنان من الأشخاص إن البنتاغون يعمل بالفعل مع أوكرانيا بشأن تلك القضايا الفنية.

لقد تم استخدام صواريخ JASSM من قبل الولايات المتحدة بشكل نادر في القتال وتم مشاركتها مع عدد قليل من الحلفاء المقربين.

وبينما تستمر المحادثات في البيت الأبيض والبنتاغون، حذر مسؤول في الإدارة من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن تتمكن أي صواريخ من الوصول إلى أوكرانيا، بما في ذلك التأكد من أن الطائرات السوفييتية في كييف وطائرات إف-16 التي تم تسليمها مؤخرًا قادرة على إطلاق الصاروخ.

وبحسب مصدرين، فإن البنتاغون يعمل بالفعل مع أوكرانيا بشأن هذه القضايا الفنية.

وتمتلك أوكرانيا بالفعل صواريخ تطلق من الجو ومن الأرض، قدمتها لها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، والتي يمكنها أن تصل إلى مسافة 200 ميل تقريبا من نقطة إطلاقها، ولكن القيود المفروضة على استخدام الصواريخ داخل روسيا لا تزال قائمة حتى الآن.

Exit mobile version