بوابة اوكرانيا – كييف في 21 أغسطس 2024 الولايات المتحدة على اتصال مع أوكرانيا للتعرف على الأهداف طويلة المدى للهجوم الجاري في منطقة كورسك الروسية.
وأشار المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر إلى ذلك في إفادة صحفية حيث قال:”نحن نواصل المناقشات مع الأوكرانيين فيما يتعلق بتركيزهم”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن الغارة كانت تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة. وأضاف: “لذا فإننا نجري هذه المحادثات لمعرفة المزيد عن أهدافهم”.
وأكد الجنرال مرة أخرى أن الولايات المتحدة “لا تزال تركز على منح أوكرانيا الفرصة لتكون دولة حرة وذات سيادة قادرة على ردع العدوان الروسي في المستقبل”.
وبحسب المتحدث باسم البنتاغون، فإنه “لا ينبغي أن يكون هناك شك في أن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا ونضالها من أجل الحرية” لمساعدة الدولة في الحفاظ على سيادتها وردع العدوان الروسي في المستقبل، كما أوضح.
أما بالنسبة للغارة في منطقة كورسك، فقد أشار رايدر إلى أن القوات الأوكرانية “أجبرت الروس بوضوح على بذل جهد شاق في الرد”. وأضاف: “لقد أظهرت بالتأكيد إبداع الأوكرانيين وبراعتهم في ساحة المعركة. ولكن عندما يتعلق الأمر بأهدافهم الأبعد أمداً هنا، فهذا أمر ما زلنا نناقشه معهم”.
وأكد رايدر أن روسيا حركت عددا صغيرا من القوات إلى منطقة كورسك للرد على التوغل.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن سياسة استخدام القدرات الأميركية بعيدة المدى لشن ضربات في عمق روسيا لم تتغير. وفي الوقت نفسه، أضاف أنه لن يتطرق إلى تفاصيل اختيار أوكرانيا للقدرات عند إدارة عملياتها.
وأشار المتحدث إلى أن رئيسا الدفاع الأميركي والأوكراني لويد أوستن ورستم عمروف ناقشا في مكالمة هاتفية يوم الاثنين آخر التطورات في ساحة المعركة، وتدريب الجيش الأوكراني، والاستعدادات لاجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، المقرر عقده في سبتمبر/أيلول.
و في وقت سابق، ناقش عمروف وأوستن يوم الاثنين العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا.