بوابة اوكرانيا – كييف في 2 سبتمبر 2024 دعا وزير الخارجية دميتري كوليبا، عقب هجوم جوي في وقت مبكر من الصباح على أوكرانيا، الدول الغربية إلى رفع القيود المفروضة على الضربات في عمق روسيا، ودعا الشركاء الآسيويين إلى النظر في زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وكتب رئيس الدبلوماسية الأوكرانية هذا على منصة التواصل الاجتماعي X.
وأشار الوزير إلى أن روسيا أطلقت 35 صاروخا و23 طائرة بدون طيار على أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بينما كان الناس نائمين وكانت بعض الصواريخ الباليستية التي أطلقت على المدنيين الأوكرانيين من طراز KN-23 من كوريا الشمالية.
وأضاف أن “النظامين في بيونج يانج وموسكو لا يفرضان أي قيود على توجيه ضربات بعيدة المدى ضد أي مكان في أوكرانيا ولكن في الدفاع عن نفسها ضد هاتين الآليتين الحربيتين البربريتين، تضطر أوكرانيا إلى القتال بأيدي مقيدة خلف ظهرها أليس هذا سخيفا؟ لقد حان الوقت لكي يتخلى شركاء أوكرانيا عن المخاوف التي لا أساس لها ويرفعوا القيود المفروضة على حق البلاد المشروع في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، والذي يتضمن الحق في ضرب أي أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية”.
وأشار كوليبا أيضا إلى أن استخدام روسيا للذخائر الكورية الشمالية في حربها ضد أوكرانيا لا ينتهك القانون الدولي ويعرض حياة الأوكرانيين للخطر فحسب، بل إنه قد يؤدي أيضا إلى تدهور الوضع الأمني بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفي جميع أنحاء العالم.
وشدد الوزير على أن “التعاون العسكري المتنامي بين بوتن وكيم يشكل تهديدا أمنيا خطيرا لكل من أوروبا وآسيا ونحن نحث شركاءنا الآسيويين على النظر في زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا فكلما زادت قوة أوكرانيا، وكلما قل نجاح الدكتاتوريين الروس والكوريين الشماليين، كلما كانت أوروبا وآسيا أكثر استقرارا وأمنا”.
هذا و أفادت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، بأن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت في الساعات الأولى من يوم 2 سبتمبر/أيلول أكثر من 10 صواريخ كروز ونحو 10 صواريخ باليستية، بالإضافة إلى طائرة هجومية بدون طيار في سماء العاصمة.