تحت رعاية دولة عبد الرؤوف الروابدة ووبحضور رجل الأعمال محمد فهيد الشوابكة الرئيس التنفيذي لمجموعة كانا للاستثمار في الامارات اقام المدير التنفيذي لمجلة مال واعمال احتفالا بمرور 25 عاماً على اطلاق مجلة مال وأعمال، كمؤسسة صحفية اقتصادية رائدة رافقت تلوي جلالة قائد البلاد سلطاته الدستورية ليرتبط يوبيلها الفضي بمناسبة نعتز ونفخر بها بل نفاخر العالم كأردنيين بقيادتنا الهاشمية المنيعة مسيرة عاهدنا بها انفسنا كألاردنيين جيعا على ان نستمر وتستمر مسيرة الهاشميين كما كان عنوان غلافها الاول، وذلك بحضور كواكبة من رجال وسيدات الاعمال الاردنيين والعرب وممثلي وممثلي وسائل الاعلام.
هذا ورحب المدير التنفيذي ببداية كلمته براعي الحفل دولة عبد الرؤوف الروابدة ورجل الأعمال محمد فهيد الوابكة ورئيس غرفة صناعة الاردن ورجال الأعمال المغتربين ورجال وسيدات الصناعة والاقتصاد والحضور.
وتحدث الشوابكه عن مسيرة مجلة مال وأعمال منذ انطلاقها تزامنا مع تسلم جلالة قائد البلاد سلطاته الدستورية وقال الشوابكة “تحتفل مال واعمال اليوم بمرور 25 عاماً على اطلاق مجلة مال وأعمال، كمؤسسة صحفية اقتصادية رائدة رافقت تولي جلالة قائد البلاد سلطاته الدستورية ليرتبط يوبيلها الفضي بمناسبة نعتز ونفخر بها بل نفاخر العالم كأردنيين بقيادتنا الهاشمية المنيعة مسيرة عاهدنا بها انفسنا كألاردنيين جميعا على ان نستمر وتستمر مسيرة الهاشميين فهكذا كان عنوان غلافنا الاول.”
ووجه المدير التنفيذي لمجلة مال وأعمال رسالة تهنئة وتبريك باسمه وباسم الحضور لجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بمناسبة عيد ميلادها الميمون والذي يحمل هذا العالم بهجة على بهجة بقدوم الحفيدة الأولى “سمو الاميرة إيمان بنت الحسين”.
واختتم الاستاذ محمد الشوابكه حديثه بشكر القامات الاقتصادية الحاضرة من رجال وسيدات أعمال رافقوا مجلة مال وأعمال في مسيرتها منذ التأسيس.
من جانبه شكر دولة عبد الرؤوف الروابدة مجلة مال وأعمال علاى هذه اللفتة الكريمة بالاحتفال بيوبيلها الفضي في يوم ميلاد ام الحسين والحرص على دعوة رجال وسيدات الاعمال اصحاب المساهمات الكبيرة في نهضة الاقتصاد الوطني.
وتطرق الروابدة الى قضية العرب الاولة “فلسطين منوها الى ان الأردن له الدور الأبرز بالقضية الفلسطينية منذ بداياتها، لا سيما وأن الأردنيين شاركوا في كل معاركها، وتحملوا الجزء الأكبر من “عبئها وتبعاتها عن طيب خاطر باعتبار ذلك واجباً قومياً ودينياً”.
وقال الروابدة “اليوم يقف الاردن كما الطود سندا للأشقاء الفلسطينيين بتقديمه الدعم والمساندة بكل السبل، وتجميد العلاقات مع المعتدي المحتل، واستنهاض دول العالم وضمير الشرفاء لردع العدوان وإيقافه، وتحميل إسرائيل المسؤولية في المحافل والمحاكم الدولية، وإدارة مستشفاه وتوفير مستلزماته عبر الإنزالات الجوية “.
ومن جهته تحدث سعادة المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة الاردن عن تمكين المراة اقتصاديا متطرقا الى الدور الذي تلعبه غرفة صناعة الاردن في دعم ريادي ورياديات الاعمال من الصناعيين في الاردن.
وتحدث الدكتور محمد ابو عمارة في كلمته عن الدور الذي تلعبه المدارس الخاصة في النهوض بالحركة التعليمية في الاردن متطرقا الى المشاكل التي تواجه المدارس الخاصة داعيا الدولة الى ايجاد حل جذري لمشاكل المدارس الخاصة يرضي جميع الاطراف.
من جهته تحدث الدكتور شكري المراشدة عن التعليم الجامعي الخاص والدور الذي تلعبه جامعة جدارا في التعليم العالمي كشريكاتها من الجامعات الخاصة الاخرى.
وقالت الفائزة بجائزة المراة المثالية باعلى الاصوات شهناز بني طعان “دولةَ السيد عبدِ الرؤوفِ الروابدة راعي الحفلِ الأكرمْ … المُتدفقُ دومًا في حضور لا يتوقفْ … المُرسِلُ فرحًا تتجاذبُه في الوجدانِ دعابةَ القولِ … كعادتها … تتسللُ وضّاءةً من جديةِ الموقفِ والحزمْ ..
السادةُ مجلةَ مالٍ وأعمالْ …
ممثلةً بأعيانِها الحضورِ المُكرمين روحا وعقلًا وبصيرةً .. الممثلةُ بالمضامين الساميةِ التي لا تتوانَ عن تعظيمِ المُنجزِ … وتُجللُ عناوينَ العطاءِ بهاءً … تُشرقُ في صفاحتِها دَعابةُ الفرحِ وهي تتسللُ من جديةِ الفكرةِ … تتلاقى مع أبي عصامٍ بعناقِ الوصفِ المشبعِ بالفرحِ … تُرسلُ في أخيلتِنا باقاتِ العطاءِ الذي أبى إلا أن يتمددَ في رحابِ هذا الجمعِ البهيج ْ.
السادةُ الحضورُ …
ما كان للمثاليةِ أن تتحررَ من قيدِ الوصفِ إلى رحابِ الفعلِ والعطاءِ لولا هذا التكريم ُ… وما كان للمثاليةِ أن تحتفلَ لو لم تحملُ شهنازُ ابنةُ الريفِ الأربديِّ أطباقَ التراثِ الأردني في رحلتها من إربدَ إلى عمانَ …عمانُ الناسُ والأهلُ والحياةُ التي احتضنتها بكلِّ ترحابٍ وكرمْ … هناك أركستْ شهنازُ أحمالَها بصمتٍ لتتفرغَ إلى العملِ الوظيفيِّ في سيدةِ الجامعاتِ الجامعةِ الأردنيةِ … هناك تركتْ شهنازُ بصماتِها الإربديةِ وعقدتْ من حباتِ إربدَ وعمانَ طوقًا فاقَ في وصفِ الجمالِ كلَّ زينةٍ وجمالِ.
وما أنْ انتهتْ رحلةُ العملِ الوظيفيِّ في الجامعةِ الحبيبةِ حتى عادتْ شهنازُ تتفقدُ أطباقَها وأحمالَها لتبدأَ رحلةَ بناءِ الذاتْ … فكان لها أن تبنيَ معتمدةً على العاملِ الذاتيِّ مشروعَها الانتاجيِّ ” مكمورةُ شهناز ” … ربما تعثرتْ مرةً أو مرتين لكنها كانت تنهضُ بقوةٍ … ربما حاصرَها القنوطُ مرةً أو مرتين لكنها كانت تستمدُ العزمَ والإصرارَ من أطباقِ التراثِ التي حملَتها من إربدَ… ربما اشتكى الجسدُ تعبًا مرةً أو مرتين لكن شهنازَ كانت تتقاسمُ معه كلَّ تعبٍ ووجعْ … كانت تستحضرُ دائمًا أطباقَها وأحمالَها تحدثُهم عن التعبِ عن الشقاءِ عن الأملِ عن النجاحِ عن الصبرِ … عن القيمِ الإنسانيةِ التي لم تكلُّ ولم تمِلُّ يومًا شنهازُ في التحدثِ إليها .
وبقيتْ شهنازُ تنظرُ إلى المثاليةِ بخجلٍ .. هي تدركُ تمامًا أن العاملَ الذاتيَّ ليس بوسعهِ أن يرتفعَ بها إلى المثاليةِ الممزوجةِ بالفرحِ … فكان الفرحُ اليومَ .. مزيجًا لذيذًا طيبًا شهيًا .. المثاليةُ اليومَ في أبهى تجلياتِها بعد أن حسمتْ مجلةُ مالٍ وأعمالٍ أمرَها … لتمنحَ بكلِّ ثقةٍ وأمانةٍ ومصداقيةٍ شهنازَ شهادةَ تكريمِ المرأةِ المثاليةِ .. فها هي شهنازُ المثاليةُ اليومَ عنوانٌ تزهو بهِ مجلَتَكَم غلافًا ومضمونًا .. وسيرةً تخاطبُكمْ منثورًا وموزونًا … وفوقَ كلِّ ذاكَ تشريفًا وحضورًا .
طبتمْ.. وطابَ حضورُكُم .. ودمتُمْ ينبوعَ بهجةٍ وفرحٍ وسرورْ .
وهزت الدكتورة فاطمة البابا مشاعر الحضور في كلمتها التي ركزت فيها على المراة الفلسطينية وخاصة الغزية وقالت البابا “المرأة هي أيقونة القضية الفلسطينية فهي الأم التي أنجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة، وهي الأخت التي صادقت وعلمت وكانت السر والظهر الحامي للمناضل الفلسطيني، وهي الحبيبة والزوجة التي دفعت للأمام وبثت الحماس وكانت كتفا بكتف في النضال منذ اندلاع الشرارة الأولى”.
واضافت “كما عملت المرأة الفلسطينية على تحرير العديد من شباب وأبطال الانتفاضة وأفراد المجموعات الضاربة من أيدي جنود الاحتلال حينما كان يلقي القبض عليه وكذلك إنقاذ أعداد كبيرة من الاعتقال وتهريبهم وتوفير كمائن لهم داخل البيوت أو الحقول ” سيدة تخبئ شاباً من الجنود مع ابنتها الصبية في نفس الغرفة وتدعي أمام الجنود أنه ابنها وهو ليس بكذلك.”
واختتمت كلمتها بالقول” نحن نشعر بحجم الألم ومعاناة النساء والأطفال والمدنيين في غزة، وفي كل فلسطين في ظل تسارع وتيرة الاحداث ووحشيتها والمجازر التي ترتكب يومياً تحت ذرائع بائسة تستخف بعقل ووجدان الضمير العالمي، كما ان النظرة للعالم اختلفت وهو يقف عاجزاً عن إيقاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب صبحا مساءا وعن الخروقات الواضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وتحدثت الدكتورة فادية عطاري في كلمتها عن مسيرتها وقالت عطاري ” بدأت حياتي العمليه في قطاع صيدليات المجتمع و صيدليات المستشفيات..ثم توجهت للعمل في قطاع التأمين الصحي حيث تدرجت في كافة الوظائف في قطاع التأمين حتى وصلت إلى مدير تأمين صحي في إحدى شركات التأمين الخاصه” .
واضافت “بناءا على هذه الخبرة حصلت على شهادة مستشار تأمين صحي و أصبحت المستشار الصحي لغرفة تجارة عمان، في عام ٢٠١٣ ساهمت في تأسيس مستشفى رويال وكنت عضو هيئه عامه حيث بدأ العمل في المستشفى في عام ٢٠١٦ وبعدها أصبحت نائب رئيس هيئه المديرين هذا بالإضافة إلى كوني مدير التزويد الطبي والصيدليه”.
واستطردت القول” أيضا ومن خلال شغفي و حبي للعمل الخيري التطوعي انتسبت لجمعية الإغاثة الطبيه العربيه واصبحت عضو مجلس إدارة، وايضا عضو مجلس امني محلي لمنطقة تلاع العلي وخلدا وأم السماق، خبراتي المهنيه والعمليه اهلتني لاكون عضو ملتقى سيدات الاعمال والمهن الاردني” .
واختتمت بالقول “كل عام وجلاله الملكه رانيا بخير و مزيد من النجاحات.”
وبدأت الدكتورة بتول المحيسن مديرة مركز دراسات المراة كلمتها بالقول جلالة الملكة رانيا العبدالله كل عام وانت بخير
واضافت “يحق لنا أن نحتفل بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الذي يصادف في الحادي والثلاثين من آب من كل عام مستذكرين حجم عطاء جلالتها في مختلف الميادين التي ادت إلى رفعة وازدهار وتقدم مسيرة البناء والنماء والتنمية المستدامة في المملكة بارادة وشجاعة مليكنا المفدى وجلالتها تقف إلى جانب جلالته الزوج والملك والحكيم وهي تؤمن بأن لها في الحياة رسالة كما أن لها دور عظيم عرفت حفظها الله كيف تنهض به باقصى درجات الثقة والعزيمة والاقتدار”.
وقالت الدكتورة المحيسن “في عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله تعود بنا الذاكرة إلى محطات حافلة من مسيرتها المباركة التي كانت غنية بالكثير من الأفكار والمبادرات الخلاقة خاصة في دعم التعليم على سبيل المثال فجلالتها هي خير من كانت لها بصمات لافتة في متابعة مبادرة التعليم الأردنية، التي أطلقها الملك عبدالله الثاني في العام 2003 كمنظمة غير ربحية تبني شراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الإصلاح التعليمي، حيث جهزت المبادرة العديد من المدارس الحكومية بتكنولوجيا المعلومات، وزودتها بمناهج متقدمة، وجلالتها هي التي أطلقت مبادرة مدرستي عام 2008 بهدف تحسين بيئة التعلم من الناحيتين المادية والتعليمية في المدارس الحكومية الأردنية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقد المبادرة الموارد والمتطوعين والشركات الخاصة والمؤسسات لدعم المدارس الحكومية التي تعاني من الإهمال”.
واضافت “ونحن نحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله نستذكر مبادرتها الريادية في عام 2006 عندما تم إنشاء صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يهدف توجيه الأيتام فوق سن 18 عاماً، ومد يد العون لهم بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في المجتمع”.
واستطردت القول “اما الملكة رانيا( الام والانسانة) ففي ذاكرتنا الكثير مما يكتب ويقال في هذه المناسبة السعيدة، كيف لا ودموعها على أطفال غزة حاضرة فينا ولا تنسى ومشاعرها جياشة وعواطفها صادقة وهي ترفع صوتها الشاجب للظلم والمستنكر للعدوان والرافض للاحتلال وافعاله المشينة، فمن غيرها قالت لا واعلنت عبر مواقع اكبر الصحف ووكالات الانباء العالمية أن ما يحدث في غزة فعل فاضح يرتكبه العدو جهارا نهارا وأن على العالم أن يتحرك لوقف بشاعه المجازر الاسرائيلية بحق الابرياء العزل”.
واختتمت القول في عيد ميلاد الملكة رانيا صور ومشاهد ومواقف تحفل بها الذاكرة وعلينا الثناء والاشادة بها وتقديرها لما كان لها من نتائج وأثار ايجابية دفعت بانجازات الوطن ومكتسباته قدما إلى الامام لان الملكة رانيا شجاعة ومتعلمه وطافت العالم وهي تنادي بدعم انسانية الإنسان ورعاية حقوقه دون النظر الى لونه او عرقه او جنسه او ديانته… كل عام وجلالة الملكة بالف خير والدعاء موصول لله أن يحفظها ملكة انسانة وأما رؤوم واختا للأردنيين والاردنيات وأن يطيل في عمرها لتواصل عطاءها المخلص فهي الينبوع الخصب الذي لن يجف بإذن الله”.
من جانبها قالت الستاذة سوسن الشوملي”لقد تميزت مجلة مال وأعمال بالجدية في طرح جميع القضايا ومنها الإقتصادية على الخصوص والتي تهم الوطن والمواطن وتعكس بصورة إيجابية حرية الصحافة في الأردن، ولقيت المرأة الأردنية عبر صفحاتها واعمدتها منبراً لها، بل تعدت ذلك في تكريم سيدات الوطن واعطاؤهن حقهن الذي يليق بهن، وكانت جائزة المرأة المثالية التي اطلقتها المجلة عنواناً لتقدير المرأة الأردنية والاعتزاز بها”.
واضافت “وهنا اود ان اتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان لإدارة المجلة وجميع القائمين عليها على جهودهم الخيرة في إخراج جائزة المرأة المثالية والتي توجت والحمد لله بها عن قطاع العمل التطوعي، إخراجاً متميزاً حيث بدت الشفافية واضحة وضوح الشمس في عمل هذا الطاقم الرائع.متمثلا بجهود الإعلامية المتميزة الاستاذة رشا خوالدة”.
واختتمت بالقول ” ولأنها مجلة سامية على كل شيء تلامس الوجدان وتشحذ الأفكار والأقلام، فإنه لا يسعني الا ان اتقدم بخالص الشكر والامتنان لسعادة مدير عام المجلة الاستاذ محمد فهد الشوابكة وجميع القائمين عليها نظير جهودهم الجبارة في خدمة المجتمع الأردني والمرأة تحديداً، بارك الله فيكم ولكم، وعشتم وعاش الأردن في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الوطن يستحق منا الكثير ونحن كدورنا كأبناء الوطن من حقنا أن يكون لنا دور في بناء ونهضة هذا الوطن… تباهى يا أردن… تباهى يا وطني إرفع رأسك نحو السماء… تباهى بأبناء هاشم ملوكا من سلالة الأنبياء… حمى الله الاردن أرضا وملكا وشعبا، وبعفوية وروح مرحة قالت المدربة رنا الطويل “بداية دعوني ارحب بالحفل الكريم والحضور وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء
الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة”.
واضافت “انا رنا الطويل سيدة أردنيه تدرجت كما حال الفتيات في شبابهن في التعليم ولم أعمل قط في مجالي
“أخذت الشهادة وقعدت بالدار”، ولم يثنيني ذاك عن التعلم المستمر و طرق كل باب ساقتني الحياة إلى عتباته
ولم أقل يوماً لا أعرف طبيعة هذا العمل أو ذاك في كل عملٍ ساقتني ظروف الحياة إليه على مدار “.
واستطردت القول “عشرون عاماً من عمري الى أن وجدت أني أنتمي للأنسان عموما
وكانت البداية في فترة زمنية عصيبة على العالم أجمع (كوفيد 19) لا أُنكر انني دببت على الأرض كما الأطفال لإبداء الإنزعاج وعدم الأرتياح، إلا أنني سرعان ما اتخذت منها أول خطوات طريقي، وبدأت بسم الله الرحمن الرحيم طريق التنمية الذاتية ( موظفين ، سيدات،مجموعات فردية)، حققت عدد لا بأس به من خطواتي (شهادات،اعتمادات، عدد لا يستهان به من وجهة نظري من التغيرات في محيط دوراتي التدريبية ومن أحسب أنتي ساهمت في تغيير أدائهم وسلوكياتهم في محيط عملهم أو حياتهم).
وقالت “ولكني لم أصل بعد، لم يتصدر اسمي أو عملي أو حتى فكري بعد في قوائم الملهمين ولكني …سأواصل سأكون يوماً ما أريدُ ..
لا الرحلةُ ابتدأتْ ، ولا الدربُ انتهى
سأَصير يوماً ما أُريدً
وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي”.
واختتمت القول “في النهاية كما ابتدأت اتوجه بالترحيب الى ضيوف الحفل الكريم في مناسبة عزيزة ( يوم ميلاد سيدتنا وملهمتنا الملكة رانيا العبدلله أدامها الله و أبقاها )على قلوب نشميات الوطن وأخصهن بالذكر لانهن عماد البيوت وصانعات التغيير و صانعات الفارق في حياة نواة المجتمع و كل مجتمع، والشكر مقرون للقائمين على هذه المناسبه مجلة مال وأعمل ممثلة برئيس تحريرها ومديرها العام الاستاذ محمد فهد الشوابكة”.
وقالت الدكتورة ضحى ابو هرفيل ” أنا دكتوره ضحى ابو هرفيل استشاريه طب الاطفال و حديثي الولاده و اخصائيه الحجامه الطبيه المعتمده للنساء والاطفال وامتلك خبره طويله في مجال التوحد و صعوبه التواصل ، و تأخر النطق “.
واضافت ” كوني طبيبه أطفال خريجه جامعه العلوم و التكنولوجيا الاردنيه عملت بروتوكول للتدخل العلاجي مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه دمجت فيه الطب التقليدي مع الطب البديل بخطه علاج متكامله و حققنا العديد منّ النتآئج الروعه بفضل الله تعالى “.
وعلى الطريقة الشعرية قالت الدكتورة سمر البستنجي ” حضرات السادة الأفاضل .. الحضور الأعزاء
عليكم من الله أنوار السلام .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
….
امرأة أنا !
هُزمت يوما أعترف
أياما أعواما .. وربما أكثر
ولما أدركتُ الخطر .. صرختُ بي جِهارا حتى أدبتُني ؛
فاخضرّ عودي .. ثم أثمر
وهم الحزانى ..
حين رأوني تعجبوا وظنوا أن لي من الأرواح سبعا تتكرر .
وكركية أنا !
جئتكم من ديار البساطة والبسطاء
من أرض النِزال من مؤتة الشهامة
جئتكم ..
يساندني ماردي العنيد
تعانق قلعتي الأبية بترائِكُم
وتلتفّ بركاتي طوّافة حول أعمدتكم الجرشية
ينافس شموخي سنديان أحراجِكُم
وسهامي .. هي بعضاً من غرور صنوبركم .
فتحيّة كركيّة أنقلها لكم !
من امرأةٍ ألِفَتْ الغَزلَ قبل الغزَلِ
وبياض اللبن قبل سُمرة القهوة ،
وشقشقة العصفور قبل حرير الهمس في حنجرة فيروز .
من سيّدةٍ كتبت بسبابة الإصرار قصيدة الصعود والصمود ،
وعزفت على ناي الإكبار للرعاة لحنا ينافس مزامير داوود
وملأت جِرار الماء من غيمةٍ حُبلى تجري بلا أقدامٍ كي تروي ؛
فأصبحت ” أخت الرجال ” بلا منازع .
فامنحوها رجوتكم !
امنحوا كركي حبيبتي قوة على قوة ،
ودعوها تستيقظ من جديدٍ في عهد رعايتكم
وساندوا زهو الآمال في عيون نسائها .
ولا تلوموني في عشقها ؛
فـ يا لائمي في هواها
عساك بحبها تُبلى معي .”
وقالت ريم ابو بكر” يسعدني و يشرفني ان اكون بينكم اليوم أنا ريم ابوبكر ناشطة اجتماعية في العمل التطوعي و الإنساني و داعمة لكل ما يهم المرأة في كافة المجالات “.
واضافت” شاركت في العديد من المؤتمرات و الملتقيات الداعمة للمرأة و أطلقت العديد من المبادرات الإنسانية و التطوعية لدعم المجتمع حيث أنني تشرفت بالعمل و ما زلت اعمل مع اللاجئين الفلسطينين في مخيمات الشتات في الأردن و العمل على تحسين اوضاعهم النفسية و الاجتماعية، و من ابرز المبادرات التي اطلقتها مبادرة بعنوان زيتونات فلسطين و التي هي عبارة عن سرد حقيقي لسيدات عاصرن النكبة و التهجير و هن يعشن اليوم في مخيمات اللجوء فتحية لكل سيدات فلسطين في مخيمات الشتات و تحية للسيدة الفلسطينية الصامدة على ارضها في ظل اصعب الظروف فهي ام الشهيد و ام الاسير و ام الجريح وإن فرج الله قريب بإذن الله “.
واختتمت “الحضور الكريم جميعنا يرى دعم جلالة الملك و الملكة في كافة المحافل الدولية للقضية الفلسطينية و إن مبادرات الديوان الملكي العامر بتوجيهات جلالة الملك في مخيمات الشتات التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة اللاجئين الفلسطينين في كافة المستويات واضحة للجميع… ختاما حمى الله الأردن و ادام الله عز الهاشميين السند و الاهل و العزوة لأهل فلسطين “.
وقالت الدكتورة زينب الشمالي” انا ربة بيت أم لتسعة ابناء، توجهت للجامعة بعد ان ذهب أصغر أبنائي للمدرسة، حصلت على مرتبة الأولى على الدفعه بكالوريس الإرشاد النفسي ومن ثم توجهت إلى الدراسات العليا، ومن توفيق الله لي كان تدريبي في الخدمات الطبية في العيادة النفسية والسلوكية ومن هنا كانت نقطة الإنطلاق حيث ، افتتحت أول مركز في إربد لتقديم الاستشارات النفسية والأسرية وأيضا لتقديم تطبيق اختبارات الذكاء والشخصية، وعلاج صعوبات التعلم”.
هذا واشتمل الحفل على عرض ازياء للمصممة فتحية السالم.
وفي الختام قام دولة عبد الرؤوف الروابدة يرافقه رجل الاعمال محمد فهيد الشوابكه والمدير التنفيذي لمجلة مال وأعمال بتسليم الدروع التذكارية على الحضور.