مطالبات اوروبية برفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية

بوابة اوكرانيا – كييف 7 سبتمبر 2024 أصر نحو 60 عضوا في البرلمان الأوروبي على أن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على استخدام الأسلحة التي يوفرها شركاؤها لضرب أهداف داخل روسيا.

ووقع النواب على النداء ذي الصلة الموجه إلى رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، حسبما ذكرت إذاعة التشيك ، التي اطلعت على الوثيقة.

وفي الرسالة، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي بوريل إلى مواصلة ممارسة الضغط على الدول الأعضاء لرفع جميع هذه القيود.

وتقول الرسالة إن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الغارة الأوكرانية في منطقة كورسك، تظهر أن المخاوف من التصعيد المحتمل ربما تكون مبالغ فيها.

وقال أحد المبادرين بالرسالة، عضو البرلمان الأوروبي يان فارسكي من الحركة السياسية التشيكية STAN، والذي أصر على أن أيدي أوكرانيا تظل “مقيدة”، مما يؤدي إلى إطالة أمد الصراع وسقوط ضحايا غير ضروريين، إن الموقعين على الرسالة يعتقدون أن أوكرانيا يجب أن تحظى بفرصة ضرب أي منشآت عسكرية تهاجم روسيا أراضيها منها. ويصر فارسكي على أن أيدي أوكرانيا تظل “مقيدة”، مما يؤدي إلى إطالة أمد الصراع وسقوط ضحايا غير ضروريين.

ويعتقد أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي في هذا الصدد.

ولم تسمح بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا حتى الآن باستخدام الأسلحة التي سلمتها لها في شن هجمات على أهداف عسكرية داخل روسيا. ومن ناحية أخرى، تدعم دول مثل جمهورية التشيك والسويد وهولندا كييف، ولا تطرح أي شروط لاستخدام أسلحتها. وتتخذ كل دولة قرارها الخاص بشأن القيود المحتملة على الأسلحة الموردة.

وكان بوريل نفسه قد صرح في أواخر شهر أغسطس/آب الماضي أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن تزيل جميع القيود لتحقيق هذه الغاية.

تم التوقيع على الدعوة لإلغاء جميع القيود من قبل ممثلي جميع الفصائل السياسية في البرلمان الأوروبي، باستثناء وطنيي أوروبا وأوروبا الدول ذات السيادة.

وبحسب ما ورد سابقا صرح رئيس فنلندا ألكسندر ستوب في وقت سابق، خلال حديثه في منتدى غلوبسيك في براغ، بأن أي قيود على الضربات على الأهداف العسكرية على الأراضي الروسية أمر سخيف.

Exit mobile version