بوابة اوكرانيا – كييف 14 سبتمبر 2024 – تواصل القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ عملياتها في منطقة كورسك، مما حال دون اندلاع سلسلة ساخنة أخرى من الأعمال العدائية على أراضي أوكرانيا، ولا سيما في منطقة سومي.
وأشار يوري فيدورينكو إلى أن العدو درس خط حدود الدولة في منطقة سومي بالتفصيل وخطط لعملية انتقالية، كما خفضت عملية كورسك عدد القصف على هذه المناطق.
بفضل عملية كورسك، بدأ العدو في استخدام القنابل الجوية الموجهة بشكل أقل، حيث امتدت قوات الغزاة الروس.
وكما أصبحت عملية كورسك إشارة سياسية لشركاء أوكرانيا الدوليين حول الحاجة إلى تصاريح لاستخدام الأسلحة الغربية عالية الدقة في عمق روسيا.
تأثير عملية كورسك
وأشار يوري فيدورينكو إلى أن العدو بدأ في استخدام القنابل الجوية الموجهة بشكل أقل بكثير. لأن قوات ووسائل الغزاة الروس ممتدة.
وأوضح الضابط العسكري أنه لو لم تكن هناك عملية كورسك، فمن الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأحداث مباشرة على أراضي أوكرانيا.
كما أن عملية كورسك هي إشارة سياسية قوية للغاية لشركائنا الدوليين مفادها أنه لا ينبغي لنا أن نخاف من روسيا، وأن الدولة المعتدية لا تفهم إلا القوة. وعلى وجه الخصوص، أكدت أوكرانيا مرة أخرى أنها تحتاج إلى تصاريح لاستخدام الأسلحة الغربية عالية الدقة في عمق روسيا. وأضاف قائد الكتيبة “لذلك، بطريقة أو بأخرى، كان لعملية كورسك تأثير إيجابي على قوات الدفاع من حيث ديناميكيات الأعمال العدائية للعدو وإمكانية حدوث هذه الأعمال العدائية