بوابة اوكرانيا – كييف 23 سبتمبر 2024 – الأشخاص الذين يذهبون إلى الأطباء بسبب شكاوى من ضعف أداء الأمعاء غالبًا ما يرتكبون نفس الخطأ. هناك شرطان مهمان يجب توافرهما لكي يعمل العضو بشكل صحيح. يجب أن يحتوي النظام الغذائي على السوائل والألياف، ممثلة بالخضروات والخضراوات.
ومع ذلك، بدلا من ذلك، يفضل بعض المرضى (عادة “بناء على نصيحة الأصدقاء”) العلاجات التي لا تستعيد الأمعاء، ولكنها تحل المشكلة على الفور، وإن كان ذلك مع العواقب. هذا هو استخدام المسهلات المنشطة.
وقال الأطباء إنها حقيقة معروفة أنه عندما لا ينجح شيء ما، يتعين عليك استخدام مطرقة أكبر، وينطبق الشيء نفسه على الأمعاء.
من الضروري إعطاء الأمعاء الماء والألياف أولاً. تضرب الملينات العضو بطريقة تجعل الأمعاء “تنعكس”.
وأوضح الأطباء أنه يتوقف عن إدراك النبضات الطبيعية الطبيعية، ويعتاد على الضربات القوية، مضيفين أنه بعد استعادة العمل الطبيعي للعضو قد يصبح مشكلة.
وفقا للأطباء، غالبا ما يكون الشخص متأكدا من أنه يحصل على الألياف. ولكن في الواقع “إنها ليست دقيقة”.
ويعتقد الناس أنهم يأكلون الخضار من حيث المبدأ – وهذا يكفي، كما أشار الخبراء، ونصحوا بتقدير كمية هذه الأطعمة التي يتم تناولها يوميًا.
وأضاف الأطباء أنه إذا كان أقل من 300 جرام، فمن المؤكد عمليا وجود مشاكل في الأمعاء.
وتم العثور على الألياف في الأطعمة النباتية المختلفة. هذه هي التوت والخضروات والفواكه وما إلى ذلك. من الأفضل الحصول عليها باستخدام التفاح والنخالة (على سبيل المثال، في شكل حبيبات تحتاج إلى غسلها بالماء).
أما بالنسبة للسوائل، فزجاجة من الماء العادي النظيف على الطاولة هي الخيار الأفضل. لا يجب استبدال هذا المنتج ذو الأسعار المعقولة بالعصائر والمشروبات الغازية والكومبوت الحلو. أو تعتقد أنك تحصل على كل السوائل التي تحتاجها مع الحساء والشاي والقهوة.
الماء مهم للأمعاء، على الأقل 1.5 لتر يومياً. وأشار الخبراء إلى أنه إذا لم يحصل على الماء، فإنه سيستمر في تناول الماء الخاص به، مؤكدين مرة أخرى أن الشرطين الأولين للعمل الطبيعي للأمعاء دون الإمساك هما السوائل والألياف في النظام الغذائي.
إذا كانت الأورام الغدية والأورام الحميدة قد تشكلت بالفعل في الأمعاء، فإن الألياف تكون ضعيفة أيضًا. وللإبقاء على الوضع تحت السيطرة، من المهم إجراء تنظير القولون بعد سن 45 عامًا. تساعد الدراسة في تحديد المشكلة وإزالة نفس الأورام الحميدة في الوقت المناسب والتي تزيد من خطر الإصابة بالأورام. المقالة لأغراض إعلامية وتعليمية فقط وليست بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج. استشر طبيبك دائمًا بشأن أي أسئلة قد تكون لديك حول صحتك