بوابة اوكرانيا – كييف 24 سبتمبر 2024 – في مدينة بليسيتسك الروسية، انفجر صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “سارمات” أثناء اختباراته. ومن المفترض أن تحمل شحنة نووية، لكن الرؤوس الحربية النووية لا يتم تركيبها على الصواريخ أثناء الإطلاق التجريبي.
و”Sarmat” هو جهاز لدائرة ضيقة جدًا من الناس. وأشا
فالعالم لا يتقبل تهديدات الكرملين، وروسيا لا تمتلك التكنولوجيا اللازمة لإطلاق صاروخ سارمات
وقال المتخصصون ذوو الخبرة، بحسب أصلانيان، على الفور إن روسيا لا تملك التكنولوجيا اللازمة لأداء بعض المهام المقصودة الموكلة إلى “سارمات” وأنها لن تطير.
و”لقد حفر الروس شيئاً ما في الأرض، وسكبوا البارود في كيس، ولعبوا بأعواد الثقاب، وكان لا بد أن ينفجر عاجلاً أم آجلاً. إذا شاركت في مجموعة تركيز، فاخرج لإجراء استطلاع واسأل الناس عن رأي الناس في سارمات الروسية، قال أصلانيان : “سيقوم الجميع بهز أكتافهم. هذا الترهيب هو تركيز للخوف لم يعد الناس يدركونه “.
وأشار المذيع إلى أن الكرملين على يقين من أن العالم كله يتابع من الصباح حتى الليل ما يحدث في روسيا، وأن الجميع يستمع إلى أجهزة الراديو والتلفزيون، ويستمع إلى الأحداث الجارية على أراضيها، ومحاكماتها. ومع ذلك، في الواقع، وفقا لأصلانيان، هذا ليس هو الحال على الإطلاق، علاوة على ذلك، فإن القليل من الأجانب يعرفون حتى عن وجود “سارماتو”.
– ويعتقد أصلانيان.
في 22 سبتمبر، سجل محللو OSINT اختبارًا فاشلًا لصاروخ RS-28 “Sarmat” في قاعدة بليسيتسك الفضائية. هذا مجمع صواريخ استراتيجي روسي مزود بصاروخ باليستي عابر للقارات. ويبلغ مدى طيرانه أكثر من 11 ألف كيلومتر، ويمكنه حمل رأس حربي يزن 100 طن.
تُظهر صور الأقمار الصناعية حفرة كبيرة يبلغ عرضها حوالي 62 مترًا، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في منصة الإطلاق وبالقرب منها في موقع عمود الإطلاق. وهذا يدل على أن الصاروخ انفجر بعد اشتعاله أو إطلاقه. وهذه هي المحاولة الرابعة الفاشلة لاختبار “سارمات”